آخر الأخبار


الجمعة 11 ابريل 2025
نكات كثيرة عن الجلوس في البيت وكيف سيتحمل الأزواج ساعات طويلة "وشهم في وش بعض". وكيف ستكون هذه الفترة، أي فترة العزل المنزلي، بمثابة اختبار لمدى قدرة العلاقات الزوجية على التحمل. كورونا غيرت فينا الكثير، الإحساس بأن نهايتنا قد تكون قريبة، لا سمح الله، جعلتنا نراجع الكثير من قراراتنا في هذه الحياة.
لماذا أعيش مع شريك لا أستطيع أن أتحملَهُ؟ هل من أجل كلام الناس؟ الحياة قصيرة لا تستحق أن نضيعها في إرضاء غيرنا.
في هذه الفترة والجميع حول العالم حبيس البيت، لاقت البرامج التي تتحدث عن العلاقات والمواعدة تحديداً رواجاً كبيراً، وكأن الناس تحن للحب، هذا الحب الذي نَسيه الكثيرون منا نتيجة الانشغال بالعمل والبحث عن المال والشهرة والنفوذ وإرضاء الغير.
كل هذا تبين أنه لا شيء، فعندما تقفل علينا الأبواب ونتلفت حولَنا، ونجد أنفسنا وحيدين أو مع شريك لا نتحمل رؤيتَه لساعات طويلة، هنا نراجع حساباتنا ونتساءل ما قيمة كل شيء ركضنا خلفه؟
ليست فقط العلاقات الحقيقية التي أثر عليها الخوف من فيروس كورونا، وإنما أيضا العلاقات الافتراضية. ولأنك حبيس البيت وأمامك أجهزتك الالكترونية وصفحاتك الاجتماعية يصبح تحمّلَك لمن هم في العالم الالكتروني أيضا مختلفا.
لماذا تتحمل فلاناً وعلاناً وأنت لا تطيقهم ؟ فقط من باب المجاملة؟ وهل نفسيتك أهم أم مجاملة أشخاص وجودهم لا أهمية له. هناك خاصية الحظر .. العمر قصير.
العزل المنزلي قد يكون مزعجا ومخيفاً، ولكنه في نفس الوقت مفيد. هذه الفترة ستجعلك "تفلتر" كل حياتك وتنزع منها ما يزعجك وتبحث عن ما يسعدك..فالحياة قصيرة.
تقلبات بنوك أمريكا بين التجارة والجمارك والعولمة
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
ماذا لو كان المذهب الشافعي احتلاليا؟!
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
لقاءات في المرحلة الحاسمة من المعركة
من ليس جمهوريا.. فليبحث عن الإمامة والسلطنات !