آخر الأخبار
الاربعاء 4 ديسمبر 2024
شُذَّاذ الآفاق والأنساب.. شُذَّاذ كل مِلَّة ودِيْن:
كل من يقول لك إن “أبوه” وإلا “جدّه” قال له إنهم أفضل من “أبوك” و”جدّك” قل له كذّاب أنت وأبوك وجدك!
وأخلع جزمتك والطمه في وجهه، وتحديداً على أنفه!
وبين عيونه!
لا أحد يقول لأحد، أو حتى يظن مجرد الظن، أن أباه وجده أفضل من آباء وأجداد الآخرين وأنهم الأحق بالحكم والثروة وتملُّك رقاب وجيوب بقية البشر وفي أرضهم إلا عنصري تافه.
هذا النوع من البشر لا يفترض بك مناقشته، بل التبوُّل في وجهه، ولن أعتذر عن الكلمة.. بل أزيدها تأكيداً: أي عنصري لا تناقشه، تبوّل في وجهه فقط!
هذا ما يفترض أن يفعله كل يمني وكل إنسان حر يؤمن بمبدأ المساواة بين كل البشر ويرفض التمييز العنصري بكافة أشكاله، أما التبوُّل في وجوههم فهذا ما يفترض أن يفعله اليمنيون مع هؤلاء الرِّعَاع وأدعياء النسب المُزَوّر ودعاة التميييز العنصري الذين يريدون تحويل التمييز العنصري ضد اليمنيين إلى نظام حكم سياسي وإجتماعي وثقافي في أرض وعلى تراب وتحت سماء اليمنيين أنفسهم!
وإذا لم يقدروا على ذلك، بسبب سطوة الحوثيين المؤقتة وسيطرتهم التي لن تدوم على اليمن، فعليهم على الأقل أن يرفضوها بينها وبين أنفسهم، ويفتحوا عيون وأذهان أبنائهم وبناتهم على هذا الخطر الداهم والمُحدِق والمُقِيم!
وفي النهاية، لا أظن أن التاريخ العالمي بكله عرف أتفه من وقاحة التمييز العنصري التي تحلّت وتباهت بها الإمامة!
والمؤكَّد أنهُ سيكون عسيراً حساب اليمنيين مع هؤلاء الشُذَّاذ الإماميين، شُذَّاذ الآفاق وشُذَّاذ الأنساب وشُذَّاذ كل مِلّة ودِين!
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية