السبت 7 ديسمبر 2024
أقوى رد على إساءة ضاحي الخلفان لليمن واليمنيين
الساعة 10:34 صباحاً
الشيخ عبد المنان السنبلي الشيخ عبد المنان السنبلي

أيها المتخلّف أخلاقياً وعقلياً ضاحي الخرفان:

والله لقد ارتقيت مُرتقىً صعباً يا بن رويعي الغنم وأنت تتطاول على أسيادك وأسياد أبيك وجدك من سادات وأقحاح العرب وتذكرهم بما ليس فيهم وهو فيك، ولكنها عقدة النقص الأزلية التي تلاحقك أنت وأمثالك من أشباه النساء لا الرجال، فتحاول عبثاً – من الوهم والسراب أن تصطنع لك تاريخاً زائفاً ومجداً ضائعا!

من أنت يا بن الجارية حتى تُنقّب في جذور وأعراق العرب وأنت بالكاد تستطيع سرد اسمك الرباعي ولا تعلم جدك الخامس أَو السادس من يكون؟!

والحمدُ لله أنك لا تعلم وإلا لكنت ادعيت – من يدري – أنهما صاحبا مخطوطات (الإكليل) وَ(صفة جزيرة العرب) مثلاً وأن أبا الحسن الهمداني قد سرقها من هما ونسبها إليه قبل ألف عامٍ من وجودهما وولادتهما!

هل؛ لأَنَّ جدك لأبيك اسمه (تميم) ظننت أنك فعلاً من (بني تميم)؟! أم؛ لأَنَّ اسمك ضاحي اعتقدت أنك من بلاد (ضحيان)؟! لا أدري!

أما سمعت أيها المجهول ما قاله عبدالمطلب بن هاشم في حضرة سيف بن ذي يزن عن بني تُبَّعٍ حتى تأتي أنت وتقول كلاماً مناقضاً له ثم ترجو بعد ذلك أن يصدقك الناس ولا يصدقون سيداً من سادات العرب وجداً لسيد الأولين والآخرين؟!

أيقول رسول الله (ص) في فضل أهل اليمن أكثر من 27 حديثاً صحيحاً ويسمي مناطقهم وقبائلهم وأعرافهم وأسلافهم بأسمائها وصفاتها لتأتي أنت أيها المسخ – وأنتم من لم يذكر لكم اسماً ولا لقباً ولا نسبا سوى أنكم حفاةٌ عراةٌ رعاةٌ للشاة والبعير – وتأمل بعد ذلك أن يؤمن الناس بما تقوله فينا ولا يؤمنون بما قاله فينا وفيكم سيد الأولين وَالآخرين؟!

لقد كان حريٌ بك أيها الآبق قبل أن تتجرأ وتفتش في تاريخ وأعراق العرب وأنسابهم أن تقف أولاً أمام المرآة قليلًا وتتأمل في تقاسيم وجهك لتنظر أعربيةٌ هي أم كانت غير ذلك، فَـإنَّ اختلط عليك الأمر على وضوحه، فأقصد أول مختبرٍ وأفحص حمضك النووي (D. N. A) وستعرف بسهولةٍ من أي الأجناس أنت وَمن تكون!

والله لو كنت أيها المنحل – عربياً أصيلا لدفنت نفسك حياً في التراب أَو لرميت نفسك من على جبلٍ أَو برجٍ شاهقٍ ولا تتجرأ وتظهر على أحد من الناس وقد رأتك الدنيا بأسرها بذلك المظهر والمنظر القبيح والفاضح في أحد فنادق وبيوت الدعارة في تركيا ذات يوم!

لقد خاض التُبُّع اليماني الحميري ذو نواس بن ربيعة بن نصر البحر بفرسه وآثر الموت على الحياة خوفاً من عار الأسر، فهل خضت بسيارتك أنت أيها الخليع البحر على قربه منك وآثرت الموت على الحياة خوفاً من عار الفضيحة؟! فَـإنَّه والله لم يأتِ أحد من العرب بأدنى مما جئت به إلا وتوارى عن القوم وانتهى به الأمر في عالم الموت أَو الانتحار، فهل فعلت ذلك؟!

أي جرأةٍ ووقاحةٍ هذه -بعد فضيحتك تلك- أن تخرج على الناس باحثاً في أصول وَمعادن أسياد العرب وأشرافهم من بني قحطان وعدنان ناسياً حقيقة أصلك ورخص معدنك الضائع بين أفخاذ ونهود المومسات؟!

أيها العبد الآبق:

لن أُلوّث قلمي أكثر من ذلك بذكر سيرتك الضالة وتاريخك الفاضح المخزي كي لا أصنع منك من لاشئ.. شيئاً قليلًا، وليست مشكلتي إن كنت تُعاني خللاً فنياً في أخلاقك وعقلك، لكن تذكر جيِّدًا أن المعادن -وكما يقولون- تجري أحياناً ولكن لا يراها الناس وأنك إذَا لم تستحِ، فأصنع ما شئت.

 

ضاحي الخلفان:

– يوم أن كان أجدادك يعبدون الأصنام ويرتلون طلاسم مسيلمة الكذاب، كان الأوس والخزرج من بني تُبَّع يعبدون الله ويقرأون كلام الله ويدافعون عن دين الله وعن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-!

– يوم أن كان أجدادك يغوصون البحر دفعةً واحدة بحثاً عن لؤلؤةٍ هنا أَو محارةٍ هناك في أعماقه، كان اليمانيون قد عبروا الفرات واليرموك وانتزعوا اللالئ والجواهر من على تيجان وعروش كسرى وقيصر!

– يوم أن كان أجدادك يرعون الشاة والبعير في الصحراء، كان موسى بن نصير (اليمني) قد فتح شمال أفريقيا وعبرت طلائع جيشه مضيق جبل طارق!

– يوم أن كان أجدادك يتسوّلون على طريق الحُجاج فتات ما قد يجود به لهم بعض أُولئك الحُجاج، كان عبدالرحمن الغافقي الهمداني والسمح بن مالكٍ الخولاني يفتحان غرب أُورُوبا مدينةً مدينة وبلداً بلدا، حتى أن السمح بن مالك قد وصل بجيشه إلى جبال البرانس على حدود فرنسا فاتحاً لا باحثاً عن الرافال والميراج، ولا سائحاً على ضفاف ساحل العرايا!

– يوم أن كان أجدادك ينصبون لسكناهم خياماً من القش والقصب، كان أجدادنا من بني حميَر قد فرغوا من بناء قلاع يحصب وهمدان وخولان في بلاد الوندال (الاندلس) !

– يوم أن كان أجدادك يجوبون البلاد عرضاً وطولاً يبحثون عمن يكتب لهم عقد زواجٍ أَو ورقة طلاق، كان اليمانيون يُعلّمون الناس الإسلام في إندونيسيا وماليزيا شرقاً، وفي كينيا وأواسط أفريقيا غربا!

يا هذا المغرور:

من أنت حتى تريد من الثرى لمساً (ليس للثريَّا) وإنما لسهيل اليماني؟! من أنت؟!


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار