آخر الأخبار


الجمعة 11 ابريل 2025
تنقسم الكتابات عن فبراير والربيع العربي عموما إلى نوعين: الكتابات الرومنسية والكتابات الثأرية.
الكتابات الرومنسية لم تتجاوز مرحلة الغزل في "الثورة" باعتبارها "أنبل" و"أجمل" و"أعظم" حدث في تاريخ الشعب، الى جانب سلسلة أخرى من أفعل التفضيل. دون تقديم أي تفسير للفشل والانهيار.
الكتابات الثأرية لا تتجاوز مسألة تحميل كل الخطايا للربيع وللشباب وطرح نظرية المؤامرة العالمية من أجل إسقاط الأنظمة، دون تقديم أي نقد للوضع الذي قاد الى الإنفجار.
الكتابة العلمية الموضوعية لم تبدأ بعد.. تخيلوا أننا حتى الآن عاجزين عن إيجاد كتابة موضوعية عن النكبة والنكسة فما بالك بحدث لا زال طازجا.
حتى أن باحثين مرموقين مثل جلبير الأشقر وآصف بيات لم يتجاوزوا مرحلة الرومانسيات الثورية والحديث الممجموج عن احتياج الفعل الثوري لمائة سنة حتى ينضج!
سأنتظر أول كتابة علمية موضوعية عن الربيع. وسأحاول جهدي مقاطعة الرومنسيات والثأريات والتفرج من بعيد.
تقلبات بنوك أمريكا بين التجارة والجمارك والعولمة
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
ماذا لو كان المذهب الشافعي احتلاليا؟!
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
لقاءات في المرحلة الحاسمة من المعركة
من ليس جمهوريا.. فليبحث عن الإمامة والسلطنات !