الاربعاء 24 ابريل 2024
#الانفصال_الان
الساعة 06:12 مساءً
فتحي بن لزرق فتحي بن لزرق

إيها الانفصالي لاتشتمني اقرأ منشوري هذا حتى النهاية واستدعي عقلك ولو مرة واحدة في حياتك.

تؤكد الوقائع الماثلة اليوم والتي يمر بها اليمن اللحظة ان انفصال الجنوب يمكن له ان يحدث على طبق من ذهب وفي فرصة لن تتكرر ابدا لكن اليوم وليس غداً.

هذه الوقائع تقول ان من سيعلن الانفصال اليوم لن يعترض طريقه احد ولن تتدخل المملكة ولن تفعل شيئا ولن تستطيع العالم فعل شيء وكل ما سيقوم به العالم هو اصدار بيان تنديد لن تتعدى قيمته ثمن الحبر الذي كتب به.

هل تتوقع ان يتقدم الجيش السعودي صوبك لصدك ومنعك من إقامة دولتك ..

القطري ، العماني، السوداني، الموزمبيقي!

لن يحدث شيء من هذا ..

هل ستتقدم قوات من محافظات شمالية او جنوبية لقتالك؟ ..

لن يحدث فيما يخص الشمال لأنه مشتت اليوم ومستنزف وضعيف لكن هذا سيحدث غدا حينما سيوحد الشمال والجنوب صفوفه ضدك.

وجنوبا لن يحدث لأنك ستحشر الأطراف الجنوبية المناوئة لك في زاوية ضيقة وستبث جماهيريا أنك "صادق" وصاحب مشروع.

وعلى الأرض انت ومشروعك ستمضون الى الامام مهما كانت التحديات والصعوبات.

ستقول لي :" سنواجه المصاعب والحصار والمعاناة.

تعال اذا اخبرني ما الذي ستواجه اكثر مما تعانيه اليوم؟.

ستواجه مشكلة في صرف المرتبات ..؟

ما الناس تعاني منذ 6 سنوات .

ستقول سنواجه مشكلة في الخدمات ما الناس ليل نهار تعاني

ما الذي سيضاف الى حياة الناس أكثر مما تعانيه اليوم؟

ستقول لي :" سيقصفوننا من الجو؟

- قصفوا الحوثي منذ 6 سنوات فما الذي تغيًر على الأرض؟ العالم لو يملك قدرة فرض شيء كان فرضه على الحوثي.

هل هذه أمور صعبة بالنسبة؟

اذا دعني ادلك على طريقة أخرى، عودوا الى عدن واجعلوها منصة حقيقية لمشروعكم اضبطوا الامن ووحدوا قواتكم واوقفوا الجبايات المالية ووجهوها الى صندوق خاص بقواتكم وابدأوا بوضع حلول إدارة خاصة بكم بدلا عن التباكي لغياب صرف المرتبات وتردي الخدمات.

عودوا الى "عدن" فالتاريخ يقول ان ثورة ما لايقودها احد من الفنادق او الفلل الفارهة ، انتم الوجه الاخر للشرعية!

هل تعرف ما الذي ستخسرونه؟

أعطني اذنك..

-الشيء الوحيد الذي ستخسره هو رفاهيتك ومعيشتك في فيلتك الفارهة في ابوظبي او برلين او باريس او مصر ..

فهل لديك استعداد لخسارتها؟

الشيء الذي ستخسره هو واقعك الجميل وستعود لتكابد شظف العيش كأي مواطن .. فهل تستطيع فعل ذلك.؟

سيقول كثيرون "فتحي بن لزرق" الوحدوي يواجه نصائح لقادة الانفصال كيف لهذا ان يحدث...؟

نعم ياسادة هذه النصيحة ليست مجانية وليست لوجه الله أيضا ولكنها ايضاحا لحقيقة وهم يظنه البعض واقعا..

انا وحدوي نعم لكنني اريد ان اخذ بإديهم لكي نتخارج من وجع الدماغ هذا اذا كانت هناك نية صادقة .

  أُشير بيدي الى مكامن الخلل..

ببساطة يا سادة من يريد انفصالا سينجزه خلال أيام ان أراد، ومن يريد ان يستثمر هذه القضية فستظل ساحته المثلى الى ما شاء الله.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار