أمين الوائلي

يتآمر حوثة وزارة الكهنوتي يحيى الحوثي ضد طلاب المرحلة النهائية بالثانوية العامة..
منهجية امتحانات لا منهجية ولا تربوية ومعظم الطلاب والمعلمين يشكون ويضجون.
كتبنا قليلا حول هذه الجبهة وما يحدث، للأسف الغالبية في غفلة وانصراف عما يحدث، لا يسمعون أصوات ومعاناة آلاف الشباب والطلاب. هناك جيل مغيب بقضاياه وعلى هامش الضجيج المتسيد بانفلات وخبط عشواء.
زحمة شباب وطلاب ومعلمين ومتضامنين في جروبات وغرف الشات والتراسل الاجتماعي، ونقاشات وندب وقهر ووجع... هذا كله غير مرئي ولا مسموع لدى نخبة أغلقت الواجهة لحسابها وعناوينها المكرورة لسنوات سبع وليس بينها طلاب الثانوية والذي يحدث.
يحدث أن الكهنوت يعجز الطلاب الذين ينتمون للدرس وللتعليم وللمستقبل ويمنح الدرجات العليا في التقييم للمتغيبين واللي بالجبهات وورش الغش الشهيرة بسائر الأرياف.
يخوض الكهنوت حربا حقيقية ضد الشباب وطلاب الثانوية في مراكز المدن ويشدد الرقابة بينما الامتحانات نفسها تعجيزية وعبثية تبعث على الإحباط والتذمر وتورث العقد.
هذه واحدة من أسوأ والعن جولات وجبهات حرب الكهنوت مع اليمنيين في  الحاضر والمستقبل معا.
ابتداء نقول لشبابنا وطلابنا وأولادنا:
ليسوا هؤلاء في محل صلاحية وكفاءة لتقييمكم.
لا تذهب أنفسكم حسرات.
لا يورثونكم العقد واليأس.
هذه معركتكم وينبغي أن تخرجوا منها متعافين نفسيا ومعنويا.
ليست هينة، لكنكم أنتم أيضا لستم قليل ولا من قليل. 
ثقوا وافخروا بأنفسكم.
بأعينكم بلاد تشرق.
وأنتم عين وقرة عين اليمن.
أنتم وحدكم يا وحدكم أقوى وأكفأ وأنجح.. بكم وحدكم أولا وثانيا وعاشرا.
لأنكم يمنيون.