الجمعة 26 ابريل 2024
"ليتني في جباكم عصفري"
الساعة 08:30 مساءً
 رضية العميسي رضية العميسي

،،،كيمنيين نغني كل يوم في كل مكان،  كما يرتبط الغناء بوقت المقيل عادة 
 لدينا زخم وتنوع ثقافي وتراثنا كفيل 
بأن يحكي الكثير والكثير عن الفن والفنون اليمنية .

في الريف والحضر تتشابه النغمات كالدان والملالات والزوامل
والتواشيح ، اشتهر الكثير من الفنانين اليمنيين وغنوا كثيرا
لليمن ولهجتها، ككل اليمنيين
اعجبنا بفكرة يوم الأغنيه اليمنية..واعتبرناها استضافه رائعه فيها الكثير 
من الدفء والامتنان وتخليد لذكرى الكثير ممن أثروا الفن اليمني 
وشاركوا وطنهم الفرح والحزن والانتصارات وحب الوطن،،،
وايضا لنعتبرها لفته للحفاظ على الفن من الطمس والتزوير...
منذ فترة شاهدت مقطع لشباب عرب يغنون أغنية
للفنان احمد السنيدار حبوب حبوب لاتغضب 
الأغنية ليست من العصر الحميري
او ماقبل الميلاد هي من سبيعينات القرن الماضي
 ولكنهم غنوها بطريقة مبتذلة
 ونسبوها لاحد فنانيهم، الاغنية باللهجة
 الصنعانية ويقول الفنان في مطلعها احنا اتفقنا
(وسدينا) بمعنى اتفقنا، المضحك انهم فشلوا في نطق الكلمه
 بطريقتهاالصحيحة وأجزم ايضا انهم لايعرفوا معناها...
كيمنيين ايضا تعرضنا للسلب كثيرا فسرقة المتاحف والاثار 
شاهد على ذلك اثارنا المعروضه للعلن !! في متاحف غربية وعربية حتى ! 
من الجميل ان نحتفي يوما بالاغنية ،
ويوما بعظمه الحضارات التي عاشت على أرضنا، ويوما بالتنوع
الجغرافي والاجتماعي.

 وانت في اليمن تشعر انك في بلد يضم
الف بلد اخر، تنوع عجيب في الثقافه من كل النواحي الملبوسات
 والفلكلور والمأكولات والغناء واللهجات والعادات ،إن احياء اي نوع
 من انواع الثقافة والهوية حفاظا من الطمس والنسيان هو تذكير 
في زمن التشابهه وانخلاس الهويات، ومحاوله نسب ونهب 
الفكر وسلب الثقافات ..
 لتعيش الاجيال القادمة في وعي حقيقي بالتاريخ والارث رالحضارة
حتى ولو تغيرت الازمنه والامكنة.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار