السبت 20 ابريل 2024
عن القائد القدوة.. عنوان الوفاء
الساعة 03:33 مساءً
محمد سالم بارمادة محمد سالم بارمادة


يقال إن الوفي هو الإنسان الراقي من البشر، والوصول لدرجة الوفاء هو المكسب الحقيقي لبني الإنسان, فالوفاء ليس كلمة تقال، ولا سلوكاً يمكن القيام به بلا مقدمات وبلا استعداد وتهيؤ ذاتي ومعنوي، ولا فعلاً يتصف به الإنسان، إنما الوفاء هو طبيعة للنفس الزكية، والروح العطرة الشذية، والقلوب الخيرة الندية, ومن فقد فيه الوفاء قد انسلخ من إنسانيته, والوفاء خلق عظيم لا يتصف به إلا عظيم, وهو أعظم صفة تتحلى بها النفس البشرية، وهذه الصفة أصبحت نادرة في هذا الزمان، ولكن للوفاء عنوان انطلق من قلب صادق، ورئيس قائد, أحب وطنه وشعبه وأمته حباً جماً، وظل واقفا بصلابة في وجه مليشيات الغدر والارهاب والخيانة بحس وطني وإنساني عميق, واحترام وتقدير لا تَصَنُّع فيه ولا نفاق، إنه الوفاء من فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لكل أبناء الشعب اليمني, كيف لا وهو القائد الوفي والمخلص الذي هب لصون وحدته.

 

منذ تولى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية قيادة الجمهورية اليمنية ظل يعمل بوفاء و بصمت وإخلاص ونكران ذات، واثبت جدارة عالية واقتدار مشهود في انجاز الكثير للشعب اليمني في جوّ يحفل بالانقلابيين الغوغائيين على اختلاف أشكالهم وألوانهم, ورغم أنه يكتفي براحة الضمير النابع من صدق العطاء الذي لا يريد صاحبه جزاء ولا شكورا، فإنه لم يسلم رغم كل ذلك, من أسافل الجوقة الغوغائية الانقلابية التي يضايقها على ما يبدو ويؤذيها ويؤلمها أن ترى قائداً وطنيّاً يعمل بجدّ وإخلاص لخدمة وطنه.

 

إن الأوقات العصيبة و اللحظات الحاسمة التي تشهدها الدول والشعوب هي التي تكشف عن الوفاء الحقيقي للقادة مع شعوبهم وأوطانهم, لذا فان فخامة الرئيس هادي كان منذ اللحظات الأولى لانقلاب الانقلابيين قائد تسلح بالوفاء و لم تأخذه في سبيل الحق لومه لائم ولم تثنيه عن هدفه الاسمي مشاكل أو حواجز, وكان يدرك منذ البداية إن مهمته صعبة, وان التحديات التي ستواجهه ليست بالهينة, وكان يعرف إن نجاحه في مهمته هو بالحفاظ علي الدولة اليمنية موحدة.

 

لقد تجلى وفاء الرئيس عبدربه منصور هادي للشعب اليمني في الكثير من مواقفه السياسية, وكان قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن, وجبل راسخ من جبال الوطن وكان وفاءه ناذرا لان جوهرة الصدق والتضحية والصلابة, آمن بهذا الوطن الجميل وانحاز إليه وإلى تطلعات شعبه في الحرية والمساواة والعيش الكريم وظل واقفا كالسنديانة فارع الطول أمام الريح والأنواء, يقود سفينة الوطن وسط الأمواج والأعاصير بمهارة ربان متمرس مقتدر لا يجرفه تيار.

 

أخيراً أقول .. فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي إذا كان للوفاء عنوان فأنت عنوانه بدون شك, لأنك أثبتت للجميع انك قائداً كبيراً وفياً من قادة الأمة العظام المتفانين في حب وطنهم وشعبهم, وفارس مغوار لا يشق لك في سوح العطاء الدبلوماسي غبار ، والله من وراء القصد

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار