الطاقة الكونية الهائلة المليئة بالنور بالحب والدفء
والعطاء والانوثة والجمال ماهي الا امرأة .
خلقنّ من روّح اللة أمهات لأهل الأرض مؤتمنات
على حفظ البشرية في أرحامهن،
صانعات الحب والبهجة أسماهن رسول الرحمّة
وأفضل الناس أخلاقاً على وجه هذة الأرض،
بالمؤنسات الغاليات مؤنسات من الوحشة وضمادات للحياة
مؤنسات رقيقات طيبات الرفقة.
لم يقل ذلك عبثاً، فهن زينة للحياة الدنيا.
منذ متى تغيرت المفاهيم وتحولت الى معتقدات مقيتة!
وأصبح النكد والهرم والأختناق صفات صار
يلصقها الرجال بالنساء وخاصة زواجتهم تحديدا،
ماالمصطلحات العبثية والنصائح المتبادلة بالتعامل معاهن؟
بناء على مقولات ساخرة من أشخاص فاشلين اجتماعيا،
تعودوا أن يلقوا بأخطائهم على الاخرين أو يبرروها
لتسقط عنهم مسؤلياتهم التي عجزوا عن تحملها، أو فشلهم
في أسعاد شريكاتهم المكلومات في هذة الحياة !
من أبتلاهن الله برجال لايكلفون أنفسهم أي عناء من أجلهن.
أيها الرجل العاجز عن تحمل مسؤلياتك المتخاذل في واجباتك
يامن القيت هموم الحياة على أمرأة، انت مسؤل عنها وعن
رعياتها والانفاق عليها،
أنت المسؤول عن إسعاد شريكتك أو أمك او أي أنثى
أنت مسؤل عنها.
أن أصدق ماقيل في نجاح العلاقات الأسرية:
اذا اردت أن تعيش في بيت سعيد؛ أصنع أماً سعيدة،
أماً مكتفية ماديا وعاطفيا، دللها، أبهجها، ستنعكس البهجه
عليك وعلى أطفالك، وماهي الأ انعكاس لكل شيء، إن
زرعته فيها وأزلت عثرات الحياة ومشقتها من طريقها
لانك الاقوى والمكلف بذلك.
لذلك وراء كل رجل يتهم زوجتة بالنكدية رجل عاجز مقصر غير مسؤول وغير مكترث .
رجل وراءه امراءة حاملة للمسؤلية غارقة في الهموم
تقاتل الحياة وحدها مع رجل يريدها أن تعيش في زهد
وصمت ومكابدة وعدم تذمر ؛
هو رجل لايملك الحكمة ولا المروءة ولا الشجاعه
ويعترف أنه المسؤول عنها وعن سعادتها وضحكتها
وحبها للحياة..
للأسف لقد صار المتنمرون على النساء ابطالاً
وحولوا خيباتهم الى مصدر للتندر وتحويل حقيقة
ألمهن وأحتياجهن وربما عجزهن الى أختلال ما،
يحول أنثى بكامل العقل والصحه والجمال الى انسان
مريض يبحث عن العناء والنكد دون اسباب،،
الى المريض الحقيقي الرجل العاجز عن إسعاد
أمة أو شريكته وأم أطفاله.
يامن فشلت من تخفيف
ثقل الحياة عليها يامن حرمتها من أن تعيش بلاهموم
وعجزت عن رسم ابتسامتها، عجزت عن أسعادها، أخجل من نفسك !!
وسلام على النساء الطيبات..
