آخر الأخبار


الجمعة 11 ابريل 2025
مع التغييرات العاصفة التي تحدث داخل حركة النهضة بتونس والمراجعات غير العادية هناك، هل يدفع هذا قيادة حزب الإصلاح في اليمن إلى التأمل والإعتبار والبدء في حركة تصحيحية حقيقية قبل فوات الأوان؟
أعتقد حان الوقت فعلا لاعتبارت كثيرة بينها التحولات التي يشهدها اليمن والمنطقة والعالم .
أصبح التغيير مطلوبا الآن قبل أن تكون أثمانه أكبر.
مشكلة الإصلاح حاليا أن المتربصين به من داخله أكبر من المتربصين به من خارجه ، فهناك متحينون لسرقة القيادة وهم ليسوا أهلا لذلك ولديهم مصالح شخصية .
لكن في كل الأحوال التغيير مطلوب بغض النظر عن حالة الحرب التي تعيشها البلاد.
أين أخطأ الحزب وأين أصاب ؟ ماذا عليه أن يفعل لتصحيح أخطائه وماذا عليه لتجديد سياسته والتخلي عن كونه حزبا دينيا؟
ماآلياته للتغيير وماهي الأدوات ومن هم الأشخاص؟
هذا حزب كبير يستحق عمل كل هذه المراجعات قبل أن يصبح بلاثقل ولامعنى في ظل مجريات الأحداث التي تتغير!
لايكفي أن تحدثوا أنفسكم بالتغيير إفعلوا شيئا قبل أن تطوي الأحداث نفسها فتجدون أنفسكم أمام واقع جديد وتغيير أنتم مجبرون عليه.
تقلبات بنوك أمريكا بين التجارة والجمارك والعولمة
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
ماذا لو كان المذهب الشافعي احتلاليا؟!
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
لقاءات في المرحلة الحاسمة من المعركة
من ليس جمهوريا.. فليبحث عن الإمامة والسلطنات !