الخميس 25 ابريل 2024
قُبلة مجانية
الساعة 01:54 مساءً
 رضية العميسي رضية العميسي

…كما جرت العادة في اوطننا العربية تشح
القبلات والعناق فكلما انغمست اكثر وكان ذلك 
المجتمع محافظا اكثر ستجد الجفاف العاطفي
اللفظي والجسدي ظاهر اكثر،،،
…ستجد من لم يرى والدة يقبل والدتة امامة
طوال عمرة 
ولن يذكر هو هل حصل على عناق او قبلة
من والدية كونة كان الطفل رقم 9
لم يكن مدرسينا بذلك السوء ولكن 
الصرامة والقسوة كانت صفة ملازمة لهم
وتزيد القسوة والعنف كلما كانت المادة
اكثر اهمية وصعوبة ستجد مدرس الرياضيات
والفيزياء مثلا الاكثر سلطة والاقل لطفا،،
أرتبطت القبلات والعناق والكلمات اللطيفة 
بالعلاقة الجسدية والحميمة بين رجل وامرأة ،،
كالافلام والمسلسلات المصرية مثلا التي أنطلقت
وفق منهجية الدعوة للحريات وتسويق الافلام
بأجساد النساء والقبلات الساخنة..
الحب هبة سماوية وغريزة تولد مع الانسان يبدئها
بحب أمة،،
المحبة والقبلات والعناق والتواصل العاطفي والجسدي
بتنوعه الاسري والمجتمعي في نطاق المنطق والانسانية
هو اساس عظيم في بناء مجتمع انساني
سوي متقبل للاخر مسالم ومتعاون وستجد ان المؤذيين
اجتماعيا هم اناس لم يحضوا بحب ولطف اجتماعي 
واسري،،
ان القبلات  والاحضان والعلاقة الابوية بين الطلاب ومدرسيهم
تنعكس بشكل مباشر على مستواهم العلمي 
والمهني مستقبلا،،،
كان رسولنا العظيم رحيما لطيفا وكان يعظم اللطف
والانسانية 
على مستواها الاسري بحبة لفاطمة ولعبة مع اطفالها،،
ومستواه الانساني بتعظيم فعل المسح على رأس يتيم،،
الحب والعطف والعناق والكلام الجميل كلها مجانية
لا تكلف مادي ولا معنوي ..
انعكاسها عظيم على النفوس البشرية التي خلقت من 
من رب المحبة والسلام،،

 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار