آخر الأخبار


الجمعة 11 ابريل 2025
منذ بدايات الحرب لم يتوقف الهجوم الإعلامي على تعز من معظم الأطراف اليمنية سواء التي في صف الشرعية أو في صف الانقلاب وقد يستعان بسفهاء نذروا أنفسهم لمن يدفع، فلم يترك قبح إلا واستخدم ضدها ولكنها تجاوزت كل المحن العسكرية والنفسية والمتطرفة.
فيا ترى ما هو السبب لهذه الحملات؟
تحوي تعز الكتلة السكانية الأكبر والأكثر تعليما والأقل تبعية لأي طرف، والموقع الأكثر أهمية واستراتيجية في كثير من القضايا الجوهرية.
- فطرف يرى أن تعز كسرت كرسيه وتسببت في ضياع حكمه.
- ويرى الحوثيون أن تعز وقفت في طريق إكمال مسيرتهم للسيطرة على اليمن وأشعلت المظاهرات واستدعت التدخل وأعلنت المقاومة ورفدت جميع الجبهات وأنها عدو تاريخي رفضت الحكم السلالي منذ دخوله اليمن وفي كل مراحل تمدده منذ 400 عام.
- وثالث يرى أن تعز التي قاومت واستمرت في المقاومة بامكانيات بسيطة فوضعته في موقف محرج أمام نفسه وأمام التاريخ.
- ورابع يرى أن تعز نافسته في رفض المشروع الحوثي وحرمته من تصنيف اليمن إلى كتلتين جغرافيتين.
- ورابع يرى أن جبهات تعز ظلت محافظة على جميع مكاسبها بقدرات بسيطة لا تصل مثلا لما امتلكه رداد ناهيك عمن يملك أضعافه ونجت مع قلة من الجبهات من انتكاسات الفترات الأخيرة.
محور تعز وتقييمه عسكري؟
يرتكز البعض في الهجوم على تعز بأن المحور لديه كذا وكذا ويستطيع فك الحصار والانتصار،
والغريب أن كثيرا ممن يطالب المحور بالانتصار فشل في تحقيق ربع ما حققه المحور، ورغم اختلاف الكثير مع المحور وسوء أدائه في تأمين المناطق المحرره ومشاركة الكثير من العناصر المحسوبة عليه في صناعة الاختلالات الأمنية ولكن ذلك لا يمنعنا من التقييم المنطقي لأدائه العسكري وخاصة إذا كنا نعرف أن مصدر الاختلالات ثلة ناتجة عن تقاطع حزبي قبلي جهوي.
-يسيطر محور تعز على قرابة 2000كم2 من مساحة محافظة تعز تحوي أكثر من نصف سكان تعز وينشر قواته على جبهة طويلة تتجاوز 150 كم بقوة بشرية محدودة منذ بداية الحرب قدم منها شهداء وجرحى بأعداد كبيرة دون تعويض،
ومن ناحية التسليح فالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبعض القطع الثقيلة لا تزيد عن تسليح كتيبة أو أقل،
وأي خبير عسكري سيقول أن ما حققه المحور بما يمتلكه من امكانيات يعد انجازا عسكريا كبيرا وخاصة إذا عرفنا إمكانيات الحوثيين وحلفائهم السابقين من الناحية البشرية والعتاد أو قورنت بجبهات أخرى.
وأعتذر إن وجدت أخطاء أو عدم ترتيب فقد كتبتها على عجالة وللحديث بقية
تقلبات بنوك أمريكا بين التجارة والجمارك والعولمة
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
ماذا لو كان المذهب الشافعي احتلاليا؟!
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
لقاءات في المرحلة الحاسمة من المعركة
من ليس جمهوريا.. فليبحث عن الإمامة والسلطنات !