الجمعة 26 ابريل 2024
"فأر عمران" وخطابٌ فارغٌ جديد
الساعة 01:33 مساءً

خرج فأر عمران من خلف الشاشات ليتحدث عن الحرية ورفض الاحتلال وما شابهها من ادعاءاتٍ لم نكن نعرفها قبل انقلابهم، "الحرية .. الحرية" ينادي بها وهو من أدخل المحتل إلى صنعاء، فما الذي سمح بقدوم قيادات الحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء غير انقلابه المشؤوم على الحكومة والشعب، ومنذ متى كنّا نرى الطبقية نسود بيئتنا الاجتماعية؟، ليسوا سوى أدوات تنفذ الأجندة الإيرانية وتعترف لها بالتبعية.

 "سنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية" تهديد صريح من زعيم الحوثيين الارهابي عبد الملك الحوثي يحاول من خلاله إقناع أتباعه بأن رفض السلام والامتناع عن الجلوس على طاولة الحوار السياسية هو الوسيلة للحرية المزعومة، ما يحاول إيهام اليمنيين به من خلال خطاباته الزائفة هو تخدير الغاضبين من أتباعه الذين يعانون من انعدام المرتبات لأكثر من 8 سنوات وانقطاع الكهرباء وشح الغذاء وفقدان الدواء.

لم يعي أتباعه من المتحوثين أن وعوده الزائفة محصورة على الهشهشين، فعاشوا في فقرٍ وذلٍ وظلمٍ طالهم وأسرهم على مدى 8 سنوات، كانوا خلالها ولا زالوا وحدهم يدفعون ثمن تغريره بهم، فالواقع المؤلم الذي جلبوه إلى "ارضنا السعيدة" هو عارٌ سيلحق بهم حتى بعد مماتهم، يدركون ذلك في قرارة أنفسهم حتى وإن كانوا له الآن يطبلون.

" لا يمكن للشعب اليمني أن يقبل باحتلال بلادة من العدوان السعودي الإماراتي" قابل الحوثي مساعدات هذه الدول ودعمها للبنى التحتية في مختلف المجالات وفي كافة القطاعات التي شملت كل المحافظات اليمنية والواقعة تحت سيطرة ميليشياته بذات الديباجة، "العدوان" وهم من يشغل المستشفيات، "العدوان" وهم من يقدم المساعدات، "العدوان" وهم رعاة الحلول السلمية والمشاورات والمبادرات، من سيصدق حديث المرتهن بأمره لطهران؟، ومتى يستفيق المتحوثون من غفلتهم؟


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار