السبت 27 ابريل 2024
الطاقة الكونية أنثى
الساعة 06:52 مساءً
 رضية العميسي رضية العميسي

إن طاقة الخلق وأستمرارية الحياة هبات خصّ الله بها النساء زرع في اجسادهن طاقة هائلة لأحتضان روح في أرحمهن بل ارواح جديدة لتستمر الحياة …
في كل الأزمنه والأمكنه وجدت تلك النساء لتضيف جمالا وبهجه واستمرارية وحبا لكل شيء 
سوف تعرف جيدا وتشعر ايضا لو مرت من هنا أنثى 
تشبهها الورود والعطور والغابات والاشجار والنبات والشمس والجنات كلهن  إناث.
تبقى هكذا خلابه خلاقة مادامت تشعر بالامان مالم تشعر بالخوف
هل تسألت لمرة لماذا بهتت هذة الطاقة وتكاد لا تظهر في مجتمعات كثيرة؟
لماذا تشوهت الانوثة؟؟
لماذا فقدت النساء الشغف 
بماذا شحنت تلك الارواح الدافئة 
لو تحدثنا عن الأمر بأسهاب لن يكفي الوقت ولا الصفحات ولكنني سأتحدث عن أفضع شيئين تم برمجتها عليه هما العار والخوف .
لقد اتهمو رب العالمين بتفضيلهن (أصطفى البنات على البنين)
فأتجهو لإبطال تلك الطاقة العظيمه وصفها بصفات تشعرها بالعار أتهمت بالفساد اتهامات كاذبة بأنها مصدر للاغواء والفتن ربطها بالشيطانية والشهوة وكلما تفانت المجتمعات بنفيها وتغطيتها وربط القصص والاحاديث وحشرها في كوارث انسانية وانها سبب الحروب وسقوط الدول والمماليك ،،،لدرجه ارتباط بعض الأمثال الشعبية بذلك يقال في أحدهاأنه لايفرق بين رجلين الا إمرأه او بقرة ههههه مساوتها بالماشية المصيبة هنا هو توارث هذة القصص وتصديقها وتداولها للأسف…
و بهذا توارثت النساء العار وشعورهن دون وعي بفعل برمجه عقولهن طوال سنوات وسنوات انهن مصدر للخزي والعار ولن ننسى قصص دفنهن على قيد الحياة وشعور الاباء بالعار الذي ورثوة لبناتهم ليومنا هذا دون وعي ولم يكتفي الكهنه ومن يشبهم من تجارالدين بسرد الالف المجلدات للحديث عن الفتن والعورات والنجاسات وكأن الاديان بنظرهم  التي ما انزل الله بها من سلطان لم تفكر بشيء غيرإصدار الاحكام على النساء،،،
لاشك ان كثير من الشعوب التي انتصرت بوعيها الجمعي على وعي الكهنه والجاهلية وفرقت بين الحقيقه وعرفت كيف أن الطاقه العظيمة في الانثى كفيلة بصنع مجتمعات ناجحه آمنه منتجه كيف لتلك الام التي وهبت الاحترام والحب والتقدير ان تصنع جيل عظيما واين ماوضعت تلك الانثى المتعافية من شعور العارالمتعافية من شعور الظلام الذي غيم على معظم اناث الارض
ستبهرك في كل مواقع الحياة ستظهر طاقة الابداع وطاقه العطاء اللامشروط فلتبارك يالله في كل نساء هذة الارض ولتمنحهن السلام والمحبه وأنسف كل من جعلهن يشعرن بغير ذلك؛؛؛
ياخالق كل شيء أطلبك أن تحيي فيني وفي كل نساء هذة الأرض المعنى الألهي للأنوثة لطاقة الخلق لحب الذات ونسف كل معتقد واستبدالة بالاتصال الحقيقي للوجود..

 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار