الخميس 25 ابريل 2024
لسنا علويون ولسنا أمويون بل يمنيون وحسبنا ذلك
الساعة 02:35 مساءً
علي قاسم البكالي علي قاسم البكالي

أريد أن أقول لكم شيئا توصلت إليه من خلال التتبع والتحليل.

السلاليون وميليشياتهم انزعجوا جدا من تصاعد المد القومي للقومية اليمنية والأقيال فهم يرون في هذا الحراك الثقافي الفكري صحوة الشعب اليمني ويقضة الأمة اليمنية وفي ذاك نهايتهم ونهاية خرافاتهم لا ريب فيه.

لذلك سعوا بكل الطرق ل:

- تصدير ملاحدة بخطاب تنفيري لتشويه القومية والأقيال

- تصدير كتاب وباحثين للكتابة عن القومية كنقيض عنصري لعنصرية السلالة.

- تصدير علمانيين سلاليين للتنظير للدولة الحديثة التي تتقاطع مع التاريخ وترفض الماضي الحضاري لليمن.

- تصدير متهبشين لإدعاء أنهم مؤسسوا القومية وقادة حراك الأقيال.

- تصدير تكفيريين سلاليين أو زنابيل لتكفير الأقيال واتهامهم بالردة.

فلما فشلوا في كل ما سبق دفعوا بعارف بحيبح لإحياء قضية الأموية والعلوية، لصرف الصراع عن طبيعته، كيلا يستمر صراعا بين اليمنيين والدخلاء السلاليين المحتلين من الفرس والهواشم، فيستيقض بذلك اليمنيون من غفلتهم، ويتحررون من خرافة السلالة وكهنوتها المحتل.

عارف بحيبح مدفوع لتحويل وجهة الصراع من (يمني سلالي)، إلى ( سلالي أموي).

واليمنيون بالخيار إما أن يكونوا انصار الكهانة وزنابيل السلالة!

أو أن يكونوا نواصب أنصار لمعاوية!

إنهم يريدون أن يجروا الأقيال والمثقفين إلى مربع أخر من الصراع الوهمي والمتاهة الفكرية التي تدعم الخرافة وتحافظ على السلالة وسلطتها، وتحبس العقل اليمني بين ثنائية استلابية للذات والوعي معا.

هذه السياسة اتبعها الاحتلال السلالي مدة ١٢٠٠ سنة من خديعة اليمنيين، وعلى الأمة اليمنية أن تثبت ذاتها القومية المستقلة.

أيها اليمنيون أيها الشعب العظيم.

إنكم أمة عظيمة في التاريخ لا تساويها أمة

تاريخكم وأثاركم في كل أصقاع الأرض

حرروا أنفسكم من ثنائية العلوية والأموية لتستعيدوا أمجادكم العظيمة.

لستم شيعة للسلالة الكهنوتية.

ولستم أنصارا للأموية.

بل أنتم أحفاد التبابعة وخير أهل الأرض قاطبة


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار