الاربعاء 4 ديسمبر 2024
سند اليمن
الساعة 10:52 صباحاً
سارا العريقي سارا العريقي

كنت ولا زلت أسمع وأقرأ الكثير من المغالطات ألتي يروج لها البعض عن كراهية السعودية لليمنيين انا لا أعلم ماذا يستفيد البعض من نشره للكراهية التي تعشعش فقط في مخيلته وهي نتاج عن حقد وشعور بالنقص أو تخادم مع أجندة ما 
أما البعض المنتقد الدائم الذي يقف مع أي مخالف للقوانين ليقول أنظروا ماذا تفعل السعودية
يا عزيزي
لا يوجد أي بلد عربي أستقبل اليمنيين مثل المملكة العربية السعودية سيقول البعض بلا مصر تستقبل اليمنيين مصر يذهب لها المواطن للعلاج أو الدراسة ومنهم من  يمتلك العقارات هناك
 لكننا هنا لاننكر فضل مصر على اليمنيين  لكن لا يعتبر الوافد في مصر رافد للإقتصاد اليمني فأي وافد في مصر لايسمح له بتحويل دولار واحد لأسرته في اليمن التحويلات المالية ممنوعة من مصر لليمن 
بينما الوافدين في السعودية يعتبرون أنهم الرافدين للإقتصاد اليمني، المليارات تدخل لليمن عن طريق المغترب اليمني في السعودية..
وإن تطرقنا للحرب
لا أنسى ولن أنسى ولا ينكر هذا الأمر إلا جاحد
وأنا كوني مواطنه من تعز عايشت الحرب منذ إنطلاق أول رصاصة
كانت السعودية هي العون والسند
فكم من اليالي سرقت بها  المليشيات الحوثية النوم من أعيننا عندما كانت تقصف طوال اليوم مدينة تعز من الساعة السابعه صباحاً وحتى الثالثه فجراً ولا تخرس تلك القذائف إلا عندما يحلق الطيران السعودي في سماء مدينة تعز هنا تختفي دبابة الحوثي المطلة على المدينة من تبة سفتيل
كم من الصوريخ أخرست دبابات المليشيا الحوثية ألتي لطالما أستهدفت المدنيين في تعز
وعندما تم إغلاق الطرق ومنع دخول اسطوانات  الاكسجين لتعز
قامت السعودية بإدخالها جواً لمدينة تعز 
دعم المملكة لليمن دعم لم تقدمه دولة لدولة أخرى 
أما السعودية فهي تعتبر المنقذ لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر المجيد والرابع عشر من أكتوبر
لولا تدخل السعودية في اليمن لكانت اليمن اليوم مستعمره فارسية يلطم أبنائها واطفالها صدورهم في الشوارع
لولا تدخل السعوديه ودعمها لليمن لكانت اليوم الامامه قد فُرضت على كل بيت وكل شبر في اليمن 
لولا تدخل السعودية وقولها ان الوضع اليمني شأن خليجي لكانت الطائرات الروسية والامريكية والايرانية تحلق في السماء اليمنية وتقصف المدن اليمنية كما تقصف في سوريا 
للحرب آثار ولا يمكن أن ننكرها لكن المتسبب بها المليشيات الحوثية التي تدعي أن التحالف يحاصر اليمن.
لتغطي على حصارها الإجرامي لمدينة تعز منذ تسعة اعوام فاوضت السعودية كثيراً من أجل فك الطرقات
وإنهاء الحرب ولا ننسى مفاوضات الكويت التي افشلتها المليشيات من اجل مصالح إيران 
دخلت السعودية وسيطة لسلام من اجل الافراج عن الاسرى اليمنيين المحتجزين لدى المليشيات الخوثية  وتمنعت المليشيات الخوثية عن الافراج الكل مقابل الكل 
طالبت السعودية بفك حصار تعز كبادرة لحسن النوايا ورفض الخوثي هذا الامر
بل وصرح لتعزيين أنه سيفك مقابر وليس معابر 
ولولا الطيران السعودي الذي اسند المقاومة الشعبية بفك الحصار من الجهه الغربية لكانت اليوم تعز محاصرة من كل الاتجاهات. 
فماذا تقولون عن السعودية وأي كره هذا الذي تتحدثون عنه وهي تحتضن اربعة مليون يمني وقامت بتصحيح وضع 500 الف وافد دخلو السعودية بطرق غير رسمية لم تطردهم بل صححت أوضاعهم 
لم تشيد السعودية الخيام للوافد اليمني ولم تطلق عليهم إسم لاجئيين على عكس بعض الدول التي شيدت الخيام لسوريين وتعاملوا مع المواطن السوري بعنصرية وصلت لحد القتل ونستذكر ما حدث لطفل اليمني في تركيا
بينما في المملكة السعودية
الجميع يحتكم للقانون وإن تعدى مواطن على وافد يتم محاسبته
وإن تطرقنا لإعادة الاعمار والبرامج السعودية لدعم اليمن فلن يكفي منشور واحد
واذكر الكثير أن حتى في عقر دار عبدالملك الخو ثي شيدت المملكة السعودية مستشفي السلام لمعالجة ابناء صعدة
السعودية الدولة التي تنظر للجميع في الشمال والجنوب والشرق والغرب بأنهم شعب يمني
تدعم الجميع دون تفرقة أو مناطقية.
وهذه دار سلمان حاضرة في اليمن ليس من اليوم ولا من ايام الحرب بل مشاريعها تتواجد على مر السنوات في الاراضي اليمنية
ومن يريد أن يغرق بلعبة السعودية تكره اليمنيين فلا فائدة منه فهو للان غارق بنظرية المؤامرة التي تفرض عليه التخيلات ليرتاح ضميره ويترك نفسه عرضة لكل من يريد أن يتلاعب به
 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار