آخر الأخبار


الجمعة 11 ابريل 2025
المواطن العادي قد لا يعرف ما تعني مفردة " لا " في القاهرة والرياض ، حينما تقول هاتان العاصمتان العربيتان " لا " يقف العالم كله أمامها ، يقرأهما بوعي ومعرفة عميقة بإمكانياتهما ومكانتهما إقليميا وعالميا، .
هناك قصور في الإيمان بالذات العربية قدراتها ومقومات قوتها وثقلها الذي يتجاوز كل تحليل وعبارة.
إنهما مركز " تغيير وجه العالم " دون أي شك.
مصر قالت : لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم "
السعودية قالت ببيان واضح وجلي صارم " لا " .
الإمارات والأردن قالتاها وكررتها دون مواربة.
هناك إلتباس وتوهان لدى بعض الناس في المنطقة - رغم قلتهم - حيال المواقف الواضحة التي تجسدها الحكومات ، وهنا عليهم أن يعوا ما يجري ولا ينجرفوا خلف زفّات الإفلاس وفيديوهات الشُّهرة الفارغة والعمالة الرخيصة لمشاريع مسمومة.
من المهم التركيز والتلاحم الشعبي والرسمي في الوطن العربي الذي أقلّ لبنة في آخر إستكشاف تاريخي وحضاري وجودي فيه عمرها 3000 ألف سنة.
بقدرما السياسة خبيثة ، فقلة العقل والهمجية تكون غالبا سخيفة وساقطة هي وصاحبها أيضا.
الإنسان يرتبط بأرضه كالحبل السًرّي الذي يمد الجنين في بطن أمه بالغذاء والماء وهذه الحقيقة يجب أن تُفهم هناك.
يجب أن تصل تحية العربي لمصر والسعودية ولشعبي القطرين العربيين الكبيرين
كشجرة تمتد من الأرض إلى السماء.
يجب أن تصل التحية للقصرين الملكي في الرياض الاتحادية في القاهرة مع عبارات الفخر والإكبار.
نعتزُّ بأبوظبي وعمّان وعدن والجزائر والرباط.
عواصم العروبة لن تخذل 500 مليون عربي.
فلسطين عربية وتهجير أبنائها مرفوض بالمطلق وحلّ الدولتين هو مفتاح الحل وطريق السلام والرخاء والأمن والأمان.
شكرا لكل عربي وإنسان أرسل تحية لعواصم العروبة الكبيرة الخالدة وأطلق صيحة في وجه مشروع التصفية العرقية وإرهاب ثقافة النفي والتخويف والإلغاء والمصادرة والعنصرية والإحتلال الصهيوني المتكبّبر الظالم.
ستبقى فلسطين عربية أرضا وإنسانا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
تقلبات بنوك أمريكا بين التجارة والجمارك والعولمة
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
ماذا لو كان المذهب الشافعي احتلاليا؟!
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
لقاءات في المرحلة الحاسمة من المعركة
من ليس جمهوريا.. فليبحث عن الإمامة والسلطنات !