آخر الأخبار
الاربعاء 4 ديسمبر 2024
تطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بموقف حازم وواضح من الرفض الحوثي المتكرر لكل مبادرات ومقترحات السلام، وإصرار المليشيات الحوثية على المضي في تنفيذ أجندة ومشروع إيران دون اعتبار لحياة ودماء ومعاناة اليمنيين، مستغربة المواقف الضبابية التي لن تزيد هذه المليشيات وداعميها في طهران إلا إصراراً على تعميق المعاناة والكارثة الإنسانية في اليمن، اللتين تسببت بهما منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعالها الحرب، وما تمثله من خطر متزايد على الجوار الإقليمي، والملاحة الدولية في أحد أهم ممرات التجارة العالمية.
وأمام العربدة الحوثية رغم التنازلات التي تقدمها الحكومة اليمنية، فإن المطلوب اليوم هو موقف دولي حازم يبرهن لإيران وأذرعها الإرهابية، ومن بينها المليشيات الحوثية، أنه لا يمكن القبول بوجود قوات أو جماعات أو أحزاب منفلتة تمتلك مختلف أنواع الأسلحة، تهدد أمن الشعوب واستقرار الدول، لا هدف لها إلا تغذية الصراعات والحروب، التي ترى واهمة أنها الضمانة الحقيقية للبقاء.
وأثبت التعاطي مع الأزمة اليمنية خلال الأشهر والأيام الماضية من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أن المليشيات الحوثية ترفض الانخراط في عملية السلام، ما لم تتناسب مع أطماعها المستقبلية، المتمثلة في فتح الأجواء والموانئ دون ضمانات بعدم استخدامها لإدخال الأسلحة إلى الأراضي اليمنية، ما يفضح توجهاتها ونواياها الخبيثة، بالسماح لإيران بتحويل اليمن إلى ترسانة أسلحة، ومصانع للمتفجرات، ليس من أجل مصلحة اليمنيين، وإنما لاتخاذ اليمن منصة لتهديد المملكة خصوصاً، ودول المنطقة على وجه العموم.
وأمام هذه العربدة الحوثية المدعومة من قبل النظام الإيراني الإرهابي، وتماهي بعض الدول معها بمواقف لا تخدم مستقبلها، ترفض الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف بقيادة المملكة أي حلول تبقي السلاح بأيدي هذه الجماعة الإرهابية، بل وتؤكد أنها لم ولن تقبل بوجود إيراني على الأراضي اليمنية مهما كانت التضحيات.
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية