الجمعة 19 ابريل 2024
أبناء تعز هم أفشل وأسوأ من حكموا أنفسهم
الساعة 04:29 مساءً
سامي نعمان سامي نعمان

الاحداث التي حدثت بالأمس فقط أثبتت إلى أبعد مدى أن أبناء تعز هم أفشل وأسوأ من حكموا أنفسهم..

ابن تعز يكون مثاليا ونموذجيا إلى حد كبير في السلطة المركزية أو في العمل بالمحافظات الأخرى، ويتفانى إلى حد كبير، ويستدعي الوطنية والنزاهة ويستجيب للانتقادات ويخضع للرقابة والمحاسبة، إلى أن يعود إلى تعز، يعود ليتصرف كأنه في تركة جده.

لكن في محافظته إذا كان مخلصا تتكالب عليه كل الأمراض التعزية سياسية على اجتماعية على مناطقية على قروية..

أو يتحول هو ذاته إلى زعيم عصابة فهلوي دنيء مستعرض، يديرهم من الخلف ويتنصل عنهم ابتداء، وبعد أن تهدأ الأمور يذهب كل مسؤول أو قائد عسكري للبحث عن مجرميه، ومخارجتهم.

الحملة الأمنية التي شكلت بعقلية قريش بطقم من كل تشكيل أمني وعسكري، غدت مشكلة لا حلاً، إذ ينتمي إلى ألويتها أفراد العصابات غالبا، وهو ما يجعل فاعليتها في الحضيض، ولا تتحرك الا في النهاية لالتقاط الصور.. واذا تحركت من البداية يسرب كل طقم تحركات وتوجهات الحملة إلى اصحابهم ويفشلونها قبل أن تتحرك.. الحملة الأمنية يجب أن تكون بيد قوات الأمن الخاصة، وتمكن وتدعم بكل قوة.

تعز بحاجة إلى قائد سياسي وعسكري محنك من الصبيحة (وهناك خيارات كثيرة محل إجماع باعتبارها الأقرب إلى تعز) أو يافع أو الضالع أو مأرب يأتي بطاقمه وتتاح له صلاحيات التعيين والإختيار بالتنسيق مع الوزارات، على أن يحدث تدوير لقادة وأركانات المعسكرات والكتائب من كل 6 أشهر إلى سنة..

مدراء المكاتب التنفيذية لا يجب أن يستقروا أكثر من ذلك..

ان نكون تعز حكرا لأبنائها فهذا يزيحها إلى مربع القروية..

وبالتالي نحتاج إلى الانفتاح، والى قيادات من خارجها نكون أبعد عن المماحكات القروية..

ترك تعز للتعزيين في هذه المرحلة هو تركهم للاقتتال الداخلي الذي يتم برعاية الرؤوس الكبيرة..

نعيش في أسوأ مرحلة

وفي ظل أردأ قيادات من قاعدة الهرم إلى رأس قمته العليا..


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار