آخر الأخبار
الاربعاء 4 ديسمبر 2024
في مثل هذا اليوم في يوم 28 فبراير 2017 تم ربط محطة عدن بالكيبل البحري بجهود قادها آنذاك دولة رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعلى ضوها تم تأسيس شركة عدن نت التي اليوم هي في اسواء مراحلها لاسباب كثيرة ليس وقت الخوض فيها واعيد نشر مقالي الذي نشرته قبل سبع سنوات التي سيظل هذا المشروع هو الاهم في تاريخ مشاريع الاتصالات اليمنية.
اليوم وقد بدأ فعلياً تنفيذ مشروع الكيبل البحري الدولي AAE on. بربط محطة عدن بالكيبل، لتصبح عدن واليمن كلها في وضع أفضل في الإتصالات الدولية قريباً ، حيث يوفر هذا الكيبل لعدن واليمن 1800 جيجا بايت، سعات تواصل مع العالم تفوق مالدى اليمن حالياً ثمانون مرة، وبكلفة تصل إلى خمسون مليون دولار تقريباً شاملة الالتزامات المحلية على الدولة، سددتها اليمن كاملة من أرباح شركة تيليمن، ومن جهود مهندسيها المخلصين. يربط المشروع بين آسياء وافريقيا، واروباء
يقدم المشروع خدمات سريعة ورخيصة في الإنترنت، وتعفي اليمن من الاستئجار من السعات الحراراية من الجيران، من السعودية وعمان وجيبوتي، ويوفر عليها الملايين من الدولارات، ويخلق فرص عمل جديدة. هذا مشروع واحد من مشروعات الاتصالات التي وضع حجر أساسها حينذاك الرئيس الرمز عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الإعلان عنها كان محل شك من الكثير، وعند البعض محل سخرية.
هناك أشخاص محددين دون غيرهم يحق لهم أن يشعروا بالرضا، والإنجاز، لإعدادهم اليمن للإرتباط بهذا الكيبل الدولي الضخم والتفاوض عليه مع الدول الأخرين، تفاوض أدى إلى شراكة دولية. أعطتنا مشروعاً ناجحاً. هذا التحالف الدولي الممثل في الشركة العملاقة المنفذة للمشروع، لتغدو اليمن عضواً فيه.
هؤلاء هم رئيس الوزراء الحالي د. أحمد عبيد بن دغر، نائب رئيس الوزراء وزير الأتصالات رئيس مجلس إدارة تيليمن حينها، والدكتور علي ناجي نصاري مدير عام المؤسسة العامة للإتصالات المدير التنفيذي الحالي لشركة تيليمن ولطفي باشريف وزير الاتصالات حالياً نائب مدير عام المؤسسة سابقاً، وصادق مصلح المدير العام الحالي للمؤسسة العامة للإتصالات وخلفهم ومعهم المهندسين ياسين محمود وكمال حسن عمر وعمر بن شهاب وطارق بكران، وعلي عيدروس وسهير دحوة، وعتيق عبدالرحيم، وعبدالعزيز مقبل، وعبدالباسط الفقية، وسيف شاهر.
في اليومين الماضية رأى مواطني عدن باخرة دولية جميلة تقترب رويداً رويداً من ساحل أبين ، وكان الكل يتسأل ، هذه غير باخرات الحرب، فماذا تفعل في عدن ؟ مهندسي الإتصالات وخاصة وزيرهم الشاب الرائع لطفي باشريف كانوا يعرفون الإجابة، وكانت قيادة البلاد على علم بكل خطوة في المشروع، ولكن الناس ظلوا يتساءلون ماهذه الباخرة؟ فجاء الرد من على ظهرها من المهندس هشام السقاف الذي شهد تنفيذ وصلة الربط بين بين عدن والخط الرئيسي للكابل فشكر كل من تعاون وقال :
اعزائي جميعاً،
كثر الحديث عن الباخرة التي شاهدها العديد من الناس على مقربة من الساحل مقابل فندق ميركيور. و لقد لزمت الصمت و لم اعلق او اكتب اي منشور حول الموضوع. و لكن لان الموضوع قد تناولته الصحافة و صار موضوعاً عاماً فقررت ان اكتب هذا المنشور.
الباخرة التي في الصورة هي الباخرة نيوا و التي وصلت يوم امس صباحاً الى عدن للبدء في تنفيذ مشروع ربط الكيبل البحري للاتصالات الدولية و ايصاله الى عدن. و مع الصباح الباكر صعد اليها زملائي المكلفين بالقيام باجراءات الوصول و الحمد لله تم كل شيء على خير ما يرام.
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية