قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن تقوم به جماعة الحوثي من تصعيد واعمال عدائية باستهدافات ارهابيه اجراميه في المنطقة أمر مرفوض.

جاء ذلك لدى استقباله اليوم في الرياض أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف.

وقال هادي إن جماعة الحوثي، تواصل إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى واستمرار في التصعيد ومحاول فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة وهي مرفوضه قيادة وشعبا.

وأضاف أن هادي أن التجربة الإيرانية تجربه فاشلة جعلت من ايران منبوذة من جميع دول العالم.

وأعرب الرئيس اليمني، عن تطلعه لتقديم دول مجلس التعاون المزيد من الدعم الاقتصادي العاجل للحكومة للإسهام في تواصل التحسن على مستوى العملة المحلية واستقرار أسعار السلع المختلفة وتعزيز توفير الخدمات الأساسية وتجاوز الأوضاع الراهنة .

وأكد أهمية جهود دول الخليج في سبيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وحرص الجميع واستشعارهم المسؤولية تجاه هذا الاتفاق لتعزيز الصف الوطني على طريق الخلاص من المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني والخروج بالوطن إلى بر الأمان.

وبحسب وكالة سبأ، نقل المسؤول الخليجي، تأكيد قادة دول مجلس التعاون بالوقوف مع الشعب اليمني في أمنه واستقراره والحفاظ على اليمن واحدا وموحدا.

وتركز النقاش، بحسب الوكالة، حول الجهود الحثيثة المبذولة والتي تقودها السعودية لدعم الشرعية وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، وجهود الشرعية اليمنية في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساهمة أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة التزاماتهم تجاه الاتفاق، بهدف تعزيز وحدة الصف للقوى الوطنية في المعركة المصيرية لمواصلة الانتصارات الساحقة المحققة على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والقضاء على مشروعها الانقلابي، واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات واستعادة الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهوري.

 كما جرى مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن ومستوى تنفيذ حزمة الإصلاحات التي من شأنها المساهمة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

وتطرق أمين عام مجلس التعاون إلى دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسن العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية.

وشدد الحجرف على ضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في الأراضي السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما  جدد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية التأكيد على مواصلة تقديم الدعم اللازم لليمن حكومة وشعبا في مختلف المجالات وخصوصا الحيوية لخدمة مصالح اليمنيين .. وكذا التأكيد على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.