آخر الأخبار


الجمعة 30 مايو 2025
بينما جدد نادي برشلونة عقد نجمه الصاعد لامين يامال حتى عام 2031، لم تكن بنود العقد أو قيمته الخيالية ما خطف الأنظار، بل شخصية غير معتادة على الأضواء: جدته المغربية، فاطمة.
فاطمة، التي وصفتها وسائل إعلام إسبانية بأنها "أهم امرأة في حياة اللاعب"، كانت سببا في تأجيل جلسة التصوير الرسمية للعقد الجديد، بعدما أصر يامال على انتظار حضورها، احترامًا لدورها الكبير في حياته.
النجم البالغ من العمر 17 عامًا، الذي يعتبر من أبرز المواهب الكروية في العالم اليوم، يعزو الكثير من استقراره النفسي ونضجه إلى جدته، التي تولت تربيته منذ أن انفصل والداه عندما كان في الثالثة من عمره.
وكان نادي برشلونة قد أعلن توقيع العقد بحضور رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، مع إدراج شرط جزائي خيالي يبلغ مليار يورو. لكن الجلسة التصويرية الرسمية ستنتظر حتى يوليو المقبل، عندما يبلغ يامال عامه الثامن عشر، ليتمكن من إتمامها بحضور جدته فاطمة.
يعود تاريخ قدوم فاطمة إلى إسبانيا إلى عام 1990، حيث انتقلت من المغرب إلى برشلونة برفقة أبنائها، من بينهم منير نصراوي، والد لامين. وبعد أن نشأ لامين في حي روكافوندا الشعبي بمدينة ماتارو شمالي برشلونة، لا تزال الجدة ترفض الانتقال منه رغم نجاح حفيدها، مفضلة البقاء في المكان الذي شهد طفولته.
ولاء لامين لهذا الحي يتجلى حتى في احتفاله بالأهداف، حيث يرسم بيديه الرقم 304، الرمز البريدي لروكافوندا. ومنذ التحاقه ببرشلونة عام 2014، وتدرجه في أكاديمية "لا ماسيا"، إلى ظهوره الأول مع الفريق الأول في 2023، ظل يامال يثير الإعجاب بموهبته وتواضعه.
وفي بطولة أوروبا الأخيرة، كتب اسمه في التاريخ كأصغر لاعب يشارك ويسجل هدفًا مذهلًا ضد فرنسا في نصف النهائي. لكن رغم كل الأضواء، يبدو أن فاطمة تظل البوصلة التي توجه حياة هذا النجم الشاب.
محطة مفصلية
من يفجر مخازن الأسلحة؟
عودة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي
الكلب العائد والشيخ الممسوح: قصة غريبة من قلب قرية أكمة العقاب