آخر الأخبار


الجمعة 30 مايو 2025
أعلن النادي الأهلي المصري، بطل الدوري الممتاز، رسميًا، اليوم الخميس تعاقده مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي رحل عن الفريق بالتراضي في أبريل الماضي بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.
وخاض الفريق الفترة الماضية تحت قيادة المدرب المؤقت عماد النحاس، الذي نجح في قيادته للتتويج بلقب الدوري المحلي مساء الأربعاء.
وكشف مصدر داخل النادي لوكالة فرانس برس أن عقد ريبيرو مع الأهلي يمتد لعامين، مشيرًا إلى اعتذار محمد شوقي، المدرب العام السابق ونائب المدير الرياضي، عن الانضمام للجهاز الفني الجديد لرغبته في خوض تجربة تدريبية مستقلة، بينما يستمر محمد يوسف في منصبه كمدير رياضي للنادي.
ويُنتظر أن تكون أولى مهام ريبيرو هي قيادة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، حيث أوقعت القرعة الفريق في المجموعة الأولى إلى جانب أندية إنتر ميامي الأميركي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي. ويستعد الأهلي لخوض مباراة ودية قوية أمام باتشوكا المكسيكي يوم 8 يونيو في ولاية فلوريدا ضمن التحضيرات للمونديال.
ريبيرو، البالغ من العمر 47 عامًا، بدأ مسيرته التدريبية مع فرق الشباب في إسبانيا، قبل أن يشرف على شباب سلتا فيغو عام 2011. وانتقل لاحقًا إلى فنلندا، حيث شغل منصب المدرب المساعد ثم تولى تدريب فريق إنتر توركو بين عامي 2018 و2021، محققًا معه المركز الثاني في الدوري المحلي.
وفي يونيو 2022، تسلم مهمة تدريب نادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، وحقق معه نتائج مميزة، أبرزها التتويج بكأس جنوب إفريقيا مرتين، واحتلال وصافة الدوري مرتين، إضافة إلى الوصول لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
وفي تصريح إذاعي قبل مغادرته جنوب إفريقيا، عبّر ريبيرو عن سعادته بالفرصة الجديدة، قائلًا: "سنحت لي فرصة رائعة مع الأهلي، وأعتقد أن رئيس أورلاندو تفهّم ذلك. أنا متحمس ومستعد لتقديم أفضل ما لدي والعمل بأقصى درجات الاحترافية".
يُذكر أن ريبيرو هو ثاني مدرب إسباني يتولى تدريب الأهلي بعد خوان كارلوس غاريدو الذي قاد الفريق خلال موسم 2014-2015، وحقق معه لقبي كأس السوبر المصري وكأس الكونفدرالية الإفريقية.
الرئيس: هددونا فقَرَّرنا...إعادة الطائرة الرابعة إلى صنعاء
حرب اليمن.. ناصر ظالم أم مظلوم؟!
محطة مفصلية