آخر الأخبار


الخميس 3 يوليو 2025
عاد اسم الفنان اليمني الراحل عبده ناجي الشهلي إلى الواجهة من جديد، بعد أن عُرضت أربع من تحفه الخزفية ضمن مزاد تنظمه دار "سورديرز" للفنون الجميلة في المملكة المتحدة، في الفترة من 4 إلى 7 يوليو 2025، لتسلط الضوء مجددًا على مسيرة خزّاف عالمي انطلقت من جبلة بمحافظة إب، وصولًا إلى أرقى المعارض الأوروبية.
وُلد عبده ناجي عبد الله قائد عام 1941م في عزلة الشهلي – مديرية جبلة، إب، اليمن. غادر اليمن في سن مبكرة بسبب ظروف المعيشة القاسية، وانتقل إلى عدن، ثم إلى بريطانيا عام 1967م برفقة عائلة بريطانية، ليستقر لاحقًا في ليتشوورث غاردن سيتي، أول مدينة حدائق في العالم، وهناك نمت موهبته وازدهر مساره الفني.
درس ناجي الفنون في كلية هيتشن، ثم تخصص في الخزف بجامعة ميدلسكس، وتخرج بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف. شارك في عشرات المعارض الفنية من لندن إلى باريس، ومن المجر إلى بيفرلي، ونال عدة جوائز مرموقة أبرزها الجائزة الأولى في مسابقة "كراميا" الدولية بالمجر عام 1995م. كما احتضن المتحف البريطاني خمسة من أعماله ضمن مهرجان اليمن في لندن عام 1997م.
مؤخراً، نظم متحف نورث هيرتس في بريطانيا معرضاً خاصاً بأعماله من 12 أبريل حتى 25 مايو 2025، وضم أكثر من 70 قطعة فنية أُعيرت من عائلته وهواة جمع أعماله. وقالت مديرة المتحف، روز ألوود: "كان عبده فنانًا فخارياً مرموقاً وطيب القلب، وأعماله تعكس تطورًا فنيًا مذهلاً منذ بداياته وحتى آخر أيامه."
اشتهر ناجي بأسلوبه الفريد في التزجيج وصناعة الأواني الفخارية ذات الحواف المعدنية والتصاميم المستوحاة من تراثه اليمني، وتزايد الإقبال على اقتناء أعماله بعد وفاته في عام 2001م.
رغم قسوة الغربة، إلا أنها فتحت أمام الفنان الراحل آفاقاً عالمية بعد أن أُغلقت السبل في بلاده، ليحفر اسمه كأحد أبرز رواد فن الخزف من أصول يمنية على الساحة الأوروبية.
الشيخ الشهيد صالح حنتوس
هكذا ينظر أصحاب (المسيرة القرآنية) للقرآن الكريم!!
حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
السكوت خيانة… والتردد جريمة
معركة الإصلاح..!