آخر الأخبار


الاثنين 19 مايو 2025
مررت اليوم بشارع هائل في عاصمة الجمهورية اليمنية، بعد حملة نفذها موظفون رسميون ضد مجسمات عرض الملابس "manicans"، أو "الأصنام" حسب تسميتهم، ولا أعرف ما هو هدف أصحاب الحملة، هل هو "حماية الدين" أم "حماية الفضيلة"؟
وبغض النظر عن هدفهم، فليس من حق أحد منع أي تاجر ملابس من عرض الملابس على مجسم عرض، طالما لا يوجد قانون يحظر ذلك.
هذا التصرف يشير إلى أن من يصنعون القرارات ويصدرون التوجيهات لهؤلاء المنفذين لا يديرون أجهزة الدولة وفقاً لأحكام الدستور والقوانين، بل يديرونها وفقاً لمقولة: "أنا الدولة والدولة أنا".
يا هؤلاء، المواطنون في صنعاء يعانون مشاكل وأزمات لا حصر لها، وأنتم لم تكلفوا أنفسكم عناء مناقشتها، ناهيكم عن حلها، بل تصرفتم كما لو أن كل مشكلات المواطن اليمني قد حُلت، ولم يبق سوى مشكلة "الأصنام".
* من صفجة الكاتب في الفيسبوك
من قلب بغداد.. قال اليمن كلمته للتاريخ
شعارات لا يهمها نهر الدم
إيران: بين لغة المذهبية ولغة السياسة!
ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء.. في حضرة الجوع والندم
لصالح من نهدم المعبد؟
اليمن بين خطابي بن سلمان والعليمي … خلطة ستوكهولم + خارطة طريق