آخر الأخبار


الأحد 29 يونيو 2025
خولان هي الأقرب إلى مأرب، وهي القبيلة التي نعرفها جميعاً ونعرف أنها لا تأكل أبناءها ولا تتركهم فريسة لأحد.
الجبهة المأربية باتجاه خولان هي الأكثر اشتعالاً والأكثر تهديداً للعش الحوثي. وبالتالي فإن المنطق يفرض حرص الحوثيين بهذه الفترة بالذات على حفظ مايمكن من ودّ هذه القبيلة المهمة والشرسة.
من هذا الجانب، لا يمكن اعتبار اعتقال الحوثيين لأبرز الوجوه الخولانية في هذا التوقيت سوى دليل واضح على أنهم فقدوا مكرهم، سيما وأن الرجل ليس له من سلاح سوى قلمه. والقلم كسلاح لا يمكنه أن يحقق شيئاً سوى بعد فترة كبيرة. إن محاربته ليست أولوية.
وبالتالي فإن ما فعله الحوثيون اليوم هو مؤشر إيجابي ومفرح. ثمة مؤشرات بأن العقول الماكرة، التي هندست الانقلاب وصوّبت خطواته بما ينسجم ومصالح الجماعة، قد أطيح بها، وأن من يمسكون بالدفة الآن هم مجموعة من القرويين الأوباش لا أكثر، وأنهم سيقودون سفينهم بأقرب وقت لأقرب جرف صخري.
من صفحة الكاتب في الفيس:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100015342009911
الحوثيون يجنون اكثر من مليار دولار سنويا من تجارة المخدرات
"حين ينحني التاريخ لنا ليمنحنا فرصة الغفران" رفقاء السلاح .... لاخصوم الأمس
خطاب المرشد: الدوغما، حينما تسحب السياسة الى فوهتها
المحسوبية… آفة العمل المؤسسي
منسيّون
كابوس الرياضيات: قصة طالب ذكي يعانق الفشل قبل أن ينتصر