آخر الأخبار


الأحد 18 مايو 2025
أسدلت محكمة الاستئناف البريطانية الستار على واحدة من أطول قضايا الظلم القضائي في تاريخ البلاد، بإعلان براءة بيتر سوليفان (67 عامًا)، بعد أن أمضى أربعة عقود في السجن إثر إدانته بجريمة لم يرتكبها.
وكان سوليفان قد أُدين عام 1987 باغتصاب وقتل الشابة سيندال (21 عامًا)، التي عُثر على جثتها في أغسطس 1986، بعد تعرضها لاعتداء وحشي أثناء ذهابها سيرًا على الأقدام لجلب الوقود بعد تعطل سيارتها.
واعتمدت المحكمة حينها على شهادة خبير في طب الأسنان الشرعي، أكد أن آثار العض على جسد الضحية تتطابق مع أسنان سوليفان، وهو الدليل الأساسي في القضية.
لكن تحليلًا حديثًا للحمض النووي نفى وجود أي صلة بين سوليفان والجريمة، حيث تعود العينة إلى شخص مجهول الهوية غير مسجل في قاعدة بيانات الجرائم البريطانية، ما دفع المحكمة إلى إلغاء الحكم.
وطوال فترة سجنه، تمسك سوليفان ببراءته، وظل يطالب بإعادة النظر في قضيته، حتى أحيلت إلى محكمة الاستئناف بعد ظهور الأدلة الجديدة.
وتُعد قضية سوليفان أطول حالة خطأ قضائي لسجين ما زال على قيد الحياة في المملكة المتحدة، وأثارت موجة تعاطف واسعة ودعوات لمراجعة آليات العدالة الجنائية، خصوصًا في ما يتعلق بالاعتماد على أدلة الطب الشرعي دون دعم من فحوص الحمض النووي.
اليمن بين خطابي بن سلمان والعليمي … خلطة ستوكهولم + خارطة طريق
لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟
خلاصة نضال اليمنيين
الوحدة اليمنية: المجد الجريح الذي لا يموت
الصالون الرئاسي