آخر الأخبار


الجمعة 6 يونيو 2025
أعرب رجل الأعمال المصري سميح ساويرس عن موقفه من ثورة 25 يناير 2011، مشيرًا إلى أنها رغم نواياها الطيبة، أعادت البلاد إلى الخلف بسبب التسرع في المطالبة بالديمقراطية. وقال ساويرس في حديثه لبودكاست "الحل إيه؟"، إن الشعب المصري خرج يطالب بالديمقراطية في اليوم التالي للثورة، رغم أن الانتقال السلمي كان يحتاج لوقت وتدرج. وأضاف: "ما ينفعش ثاني يوم الصبح الناس تنزل عايزة ديمقراطية كاملة، التغيير بيجي بمراحل".
واعتبر ساويرس أن الأوضاع كانت مستقرة نسبيًا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأنه كان من الممكن الانتقال نحو نظام أكثر انفتاحًا دون انهيار مفاجئ، مضيفًا: "الثورة كانت واضحة إنها هترجع البلد ورا، التغيير المفاجئ كان أكبر من قدرة البلد على التحمل".
وفيما يتعلق بعائلة مبارك، دافع ساويرس عن جمال وعلاء مبارك، مؤكدًا أنهما لم يمدّا أيديهما إلى المال العام، وقال: "أقسم بالله جمال وعلاء ما خدوا مليماً، ومفيش مرة حاولوا يدخلوا شركاء مع رجال أعمال"، مشيرًا إلى أن دعمهما من قبل بعض رجال الأعمال كان بدافع المحبة لوالدهما، وليس نفوذًا مفروضًا.
وانتقد ساويرس بشدة ممارسات عائلة الأسد في سوريا، مشبّهًا استغلالهم للسلطة بتدمير ممنهج لاقتصاد الدولة، وقال: "الأسد وأولاده كانوا بيخشوا في المشروعات بمبدأ: لا فيها إلا أخفيها، ودي مش موجودة في مصر". واستشهد بتجربة شقيقه نجيب ساويرس الذي فقد استثماراته في سوريا بسبب تدخل النظام السوري، الأمر الذي دفعه للانسحاب الكامل من السوق هناك.
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية
براقع الكترونية
رسالة إلى الدكتور العليمي وإلى العميد طارق
فتاة في التلفزيون
محمد في مكة
الوحدة اليمنية ووعي الذاكرة (الحلقة الثالثة)