قُتل 6 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأتان، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، خلال أسبوع من التصعيد الحوثي في عدد من المناطق والمنافذ الحدودية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

ووفق موقع "درع الجنوب" الناطق باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تركزت الهجمات في محافظات البيضاء، ولحج، وأبين، والضالع، ويافع، حيث سجلت منظمات حقوقية ومنصات محلية سلسلة من الجرائم المروعة، أبرزها استهداف عائلة في مديرية آل حميقان بالبيضاء، أسفر عن استشهاد الطفلة بيان البرماني، وإصابة شقيقتها أثناء مرورهم بنقطة أمنية حوثية.

وفي منفذ "السر" بمديرية الحد في يافع، قنصت المليشيا المواطنة سارة عبدربه أثناء وجودها في حافلة نقل يقودها نجلها، فيما استشهدت الطفلة أنهار العامري في البيضاء بقصف مماثل.

كما فقدت الطفلة صباح عبده محمد سالم حياتها في أحد مستشفيات عدن، متأثرة بإصابات لحقت بها نتيجة قصف حوثي على قرية "جبل القرين" شمالي لحج، فيما قُتل الطفل محمد علي مثنى بقذيفة سقطت على منزله في الضالع، وأصيبت شقيقته بجروح بليغة.

وفي "ثرة" الحدودية بين أبين والبيضاء، وثقت منظمات مقتل المواطن ناصر أحمد سالم برصاص قناص حوثي أثناء توجهه لجلب الماء لأسرته.

وتشير هذه الجرائم إلى اتساع رقعة الاستهداف الممنهج الذي تنتهجه مليشيا الحوثي ضد المدنيين، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.