آخر الأخبار


السبت 28 يونيو 2025
تناولت الصحافة الغربية خبر مجزرة صنعاء المروعة من زاوية ضيقة، حيث ذكرت العناوين أن يمنيين لقوا مصرعهم في سبيل الحصول على 10$.لكنها لم تتحدث عن أن عددا من الأسر، اكتفت بدفن أبنائها دون أن تعلن عن وفاتهم حتى لا يقال أنهم يبحثون عن الصدقات.
أنا لا ألوم الإعلام الغربي، إنما اللوم على بعض العاملين في مجال الإعلام اليمني الذين تعاطوا مع الموضوع بسطحية، أو الذين انساقوا خلف قناة المسيرة، التي لا يهمها كرامة اليمنيين، ولا صورتهم أمام العالم.
ومع أننا نعرف طبيعة الواقعة، وكلنا على يقين أن اليمنيين لا يمكن أن يحصدوا هذا العدد من الضحايا من أجل الحصول على صدقة، لكنها بركة هواة العواجل والنشر المستعجل..
إننا ضحايا للخطاب الإعلامي الفوضوي، والانفلات الصحفي، في ظل انتعاش السوق السوداء، وفاقدي الخبرة والكفاءة والقدرة، وشتات الآلة الإعلامية المحسوبة على المشروع الوطني.
كابوس الرياضيات: قصة طالب ذكي يعانق الفشل قبل أن ينتصر
الشماتة كجريمة وجودية: حين يختنق الضمير وتنتحر الإنسانية
لا تتشفّوا بالموت ولا بالمرض
قيمة الريال من قيمة الشرعية
نموت بالتقسيط يا فؤاد