آخر الأخبار


الثلاثاء 13 مايو 2025
تشهد الساحة اليمنية اليوم لحظة مفصلية لاختبار مدى جدية وإرادة مجلس القيادة الرئاسي في المضي قدمًا نحو استعادة الدولة، في ظل التصعيد السياسي والعسكري المتسارع، والتصريحات الأمريكية المتتالية المنددة بجماعة الحوثي، وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد بوضوح أن الحملة العسكرية ضد الحوثيين ستكون "غير متهاونة"، مشيرًا إلى أن واشنطن مازالت توجه ضربات فعالة للغاية ولن تتسامح مع الهجمات الحوثية المتكررة على البحر الأحمر وستضل مستمرة حتى إرساء حرية الملاحة الدولية.
هذه التطورات تفتح نافذة نادرة لفرصة سياسية وعسكرية قد لا تتكرر للمجلس الرئاسي، تتطلب شجاعة في اتخاذ قرار واستثمارًا استثنائيًا للظروف الإقليمية والدولية الراهنة.
الفرصة المتاحة أمام مجلس القيادة الرئاسي ليست مجرد اختبار ظرفي، بل بوابة حقيقية لدخول التاريخ من أوسع أبوابه. فالمعادلة الإقليمية باتت أكثر تماسكًا، والمواقف الأمريكية، ومعها مواقف عدد من القوى الدولية، تشكل غطاءً سياسيًا غير مسبوق يمكن البناء عليه.
لكن يظل السؤال الجوهري قائمًا: هل يمتلك المجلس الرئاسي الشجاعة الكاملة، والإرادة الوطنية الصادقة، للتعامل مع متغيرات المرحلة بشجاعة ومسؤولية؟ وهل سيحسن استغلال هذا الظرف الدولي المواتي لاتخاذ قرار وطني جامع يستعيد به الدولة، ويحقق تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار والكرامة؟
شكراً جبر ففي الدوحة جبرت قلوبنا
غزلان ليست هنا... إنها ربحة!
فكرة الأقيال كلمة السر لخلاص اليمني
مسؤول خبيث يستفز الشيخ سلطان العرادة ويقهر شيوخ مأرب
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!