غيب الموت، اليوم الثلاثاء، الفنانة اليمنية، تقية الطويلة، في أحد مستشفيات العاصم صنعاء، بعد حياة حافلة بالعطاء الفني لقبت على إثره بـ"ملكة الغناء النسائي اليمني".

وتعد الفنانة تقية الطويلية، إحدى رائدات الغناء اليمني النسوي وقدمت العديد من الأغاني والأناشيد الوطنية، ومثلت نموذجًا فريدًا في مسيرة الفن اليمني.

وبدأت الفنانة الراحلة، مسيرتها الفنية في وقت مبكر وتُعد من أبرز الأصوات الرائدة في الغناء الشعبي اليمني وكان لها دور بارز في إحياء الأغاني التراثية، وبرز دورها في الأغاني التراثية، وأداء الأعمال الغنائية باللون الصنعاني، وساهمت في إثراء الساحة الفنية بالأغاني الوطنية وغيرها من الأغاني الخاصة بالحفلات النسائية.

ورفدت الفنانة تقية الطويلة الساحة الفنية اليمنية، وأثرت المكتبة الفنية بالعشرات من الأغاني والأناشيد، ولحن لها عدد من الفنانين اليمنيين، كما غنت للعديد من الشعراء ولها رصيد من الأغاني الوطنية.

وتقية الطويلية فنانة يمنية، ولدت في صنعاء ، من رائدات الغناء الفلكلوري الشعبي، خاصة اللون الصنعاني، أطلق عليها ملكة الغناء النسائي اليمني، ساهمت بشكل كبير في إحياء الأغاني التراثية اليمنية.

وكانت الطويلية، من أوائل الفنانات اليمنيات اللائي تحدين التقاليد المجتمعية وسلكن درب الفن، وغنت مع أشهر فناني اليمن وفي مقدمتهم علي عبد الله السمه وحمود الحارثي وهما أول من لحن أعمالا غنائية لها.

بدأت مسيرتها الفنية قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م بسنوات قليلة بشكل جلسات نسائية خاصة، الا أن موروثها الفني المسجل وشهرتها على الساحة الفنية اليمنية جاءت بعد الثورة.

وأدت الطويلية العشرات من الأغاني والأناشيد، وسجلت منها 21 ألبوماً، لحن لها وشارك فيها العديد من الفنانين، منهم علي بن علي الآنسي، أحمد السنيدار، وأحمد فتحي، كما غنت للعديد من الشعراء، لها رصيد مؤثر من الأغاني الوطنية.