فوجئ مستخدمو الإنترنت في اليمن بحظر مفاجئ لخدمات إعلانات Google، بما في ذلك إعلانات YouTube، من قبل شركة "يمن نت"، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد والخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

وأدى هذا الحظر إلى توقف عرض الإعلانات على مقاطع الفيديو التي يشاهدها المستخدمون داخل اليمن، ما تسبب بخسائر مباشرة لصنّاع المحتوى اليمنيين الذين يعتمدون على YouTube كمصدر رئيسي للدخل.

وأكد عدد من صناع المحتوى أن المشاهدات القادمة من اليمن لم تعد تدر أي أرباح، الأمر الذي يهدد مصادر رزقهم ويجعل إنتاج المحتوى أقل جدوى من الناحية المالية.

ووفق تقديرات خبراء تقنية، فإن كل ألف مشاهدة من داخل اليمن تعادل نحو 0.10 دولار أمريكي لصاحب القناة.

ولم تصدر "يمن نت" أي بيان رسمي لتوضيح أسباب الحظر، كما لم تُعلن Google عن موقفها من الخطوة أو أي جهود لحل المشكلة.