آخر الأخبار


السبت 31 مايو 2025
كشفت دراسة حديثة أن زيادة الوزن لدى الفتيان خلال فترة المراهقة قد تؤدي إلى تغييرات جينية في نسلهم، ما يزيد من احتمالية إصابة أطفالهم بالسمنة والربو وضعف وظائف الرئة، خاصة لدى الإناث.
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ساوثهامبتون البريطانية وبيرغن النرويجية، ونُشرت في مجلة Communications Biology، اعتبرت أن فترة البلوغ تشكل "نافذة حساسة" تؤثر خلالها العوامل البيئية، مثل التغذية، على الجينات عبر الحيوانات المنوية.
وحلل الفريق العلمي الحمض النووي لـ 339 ثنائياً من الآباء وأطفالهم، ليكتشفوا تغييرات جينية في أكثر من 2000 موقع مرتبط بتكوين الخلايا الدهنية واستقلاب الدهون لدى الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من زيادة الوزن خلال المراهقة. وبيّنت النتائج أن التأثيرات الجينية كانت أوضح لدى الإناث.
وقال الدكتور نيغوسي تاديسي كيتابا، أحد مؤلفي الدراسة: "تشير النتائج إلى أن زيادة الوزن في سن البلوغ قد تترك بصمة جينية تؤثر على صحة الأجيال القادمة، ما يزيد من مخاطر السمنة والربو".
من جانبها، شددت البروفيسورة سيسيلي سفانيس من جامعة بيرغن على أهمية الوقاية المبكرة، قائلة إن "هذه النتائج تؤكد أن آثار السمنة لا تقتصر على الفرد فقط، بل قد تمتد إلى نسله، ما يفرض ضرورة تعزيز أنماط الحياة الصحية خلال فترة المراهقة".
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين السمنة في مرحلة المراهقة لدى الآباء والتغيرات الجينية في نسلهم، داعية إلى رفع الوعي بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم لتفادي التأثيرات الوراثية طويلة الأمد.
مكاشفة رئاسية
الرجل الأكثر حقداً وجهلاً على وجه الأرض!
الرئيس كان محقا
البند السابع: قيد على الشرعية ومكافأة لمليشيات الحوثيراني الإرهابية
هل أخطأ الرئيس العليمي؟
بين الهدية والسر: رحلة مع زملائي نحو أسرار القباب والعطايا