آخر الأخبار


الثلاثاء 17 يونيو 2025
كشف المدير العام لمشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، أسامة القصيبي، عن إنجاز وصفه بـ"العالمي"، حيث تمكنت فرق المشروع من نزع أكثر من 500 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة منذ انطلاقه في منتصف عام 2018، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضحيات بشرية جسيمة من أفراد المشروع، بعضهم دفع حياته ثمنًا لإنقاذ الآخرين.
وخلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "عين الخامسة" على قناة الإخبارية السعودية، أوضح القصيبي أن المشروع واصل عمله رغم التحديات الكبيرة، وعلى رأسها جائحة كورونا، مؤكدًا أن جهوده أسهمت بشكل مباشر في تقليص عدد الضحايا، وساهمت في عودة آلاف النازحين إلى قراهم ومزارعهم.
أبرز أرقام المشروع:
تم نزع أكثر من 500 ألف لغم وذخيرة حتى الآن.
معدل نزع الألغام السنوي يتراوح بين 30 إلى 40 ألف لغم.
التعامل مع 330 ألف ذخيرة غير منفجرة.
من أكثر المحافظات المتضررة:
تعز: أكثر من 50 ألف لغم أُزيلت منها.
الحديدة، الجوف، شبوة (خصوصًا منطقتي بيحان وعسيلان): تم نزع عشرات الآلاف من الألغام.
القصيبي أشار إلى أن نحو 80% إلى 85% من الألغام مزروعة محليًا، بعضها مصمم بشكل متطور لاستهداف المدنيين، وخاصة النازحين. وأكد أن جماعة الحوثي استخدمت وسائل تفخيخ متطورة، مثل الألغام المزودة بدواسات كهربائية أو المتفجرة بطرق معقدة، لافتًا إلى أن الجماعة لم تسلّم أي خرائط أو بيانات توضح مواقع الألغام رغم توقيعها على اتفاقية ستوكهولم.
نزع الألغام... عمل إنساني محفوف بالموت
القصيبي شدّد على أن عمليات نزع الألغام ليست مجرد مهمة تقنية، بل مسؤولية إنسانية خطرة، قائلاً: "المنفذ قد لا يعود إلى منزله". ومع ذلك، أكد أن "مسام" يعتمد إجراءات صارمة للسلامة، ويعمل بتعاون وثيق مع المجتمعات المحلية وفرق طوارئ لضمان الاستجابة السريعة في حال حدوث أي إصابات.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المشروع سيواصل طريقه، لأن ما يقوم به هو "سبيل للحياة" في وجه آلة الموت التي تهدد حاضر اليمن ومستقبله.
كيف ارتد مشروع إيران على نفسها؟
سبب الكراهية
نموذجان تطبقهما إسرائيل في إيران
بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا
في مديح الرواية
حرب لعدة أسابيع … نتانياهو يطمح بأن يتجرع خامنئي كأس السم بنفسه