تشهد محافظة ذمار انتشاراً واسعاً لحالات الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) في معظم مديرياتها، في ظل إمكانات طبية محدودة واستجابة صحية بطيئة لا ترقى إلى حجم الخطر.

وأفادت مصادر محلية أن انتشار المرض يتسارع، بينما تعاني المراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، إضافة إلى محدودية الكوادر الطبية القادرة على التعامل مع الحالات المتزايدة.

ويحذر سكان وناشطون صحيون من كارثة صحية وشيكة إذا استمرت الجهات المعنية في التعامل مع تفشي الكوليرا بهذا البطء الذي وصفوه بـ"سرعة السلحفاة"، مطالبين بسرعة التدخل وتوفير الدعم الطبي اللازم لمواجهة الوضع قبل خروجه عن السيطرة.

ومطلع الشهر الجاري، أقرت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، بانتشار الإسهالات المائية الحادة، بما في ذلك الكوليرا، في عدد من المحافظات، داعية إلى رفع الجهوزية واتخاذ تدابير عاجلة لمنع تفاقم الوضع الوبائي.