آخر الأخبار


السبت 10 مايو 2025
شهدت منصات التواصل الاجتماعي مساء اليوم حملة إلكترونية واسعة، أطلقها ناشطون وإعلاميون يمنيون تحت هاشتاق #الحوثي_دمية_الحرس_الثوري، سلطت الضوء على استمرار اختباء زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، لأكثر من 11 عامًا، وتبعيته الكاملة للنظام الإيراني ومشروعه التخريبي في اليمن.
وانتقد المشاركون في الحملة، غياب الحوثي الميداني والسياسي، واصفين إياه بـ"القائد الوهمي" الذي لم يظهر علنًا منذ اجتياح صنعاء في 2014، ولم يتحمل أي مسؤولية مباشرة تجاه الدمار الذي تسببت به جماعته في البلاد.
وركزت رسائل الحملة على تناقضات الحوثي الذي يزج بآلاف الشباب إلى جبهات القتال، بينما يختبئ هو في كهوف صعدة، مكتفيًا بإصدار أوامر عبر تسجيلات متكررة تحمل نفس الشعارات الطائفية والخطاب التحريضي.
كما أكدت التغريدات والمنشورات على أن الحوثي مجرد "دمية بيد الحرس الثوري الإيراني"، ينفذ أجندة خارجية تهدف إلى إطالة أمد الصراع في اليمن، مقابل الحفاظ على بقائه في الظل، دون أن يتحمل تبعات قراراته أو يظهر لتحمل المسؤولية أمام الشعب اليمني.
وقارن المشاركون في الحملة بين اختفاء الحوثي، وبين قيادات الشرعية الذين يظهرون في العلن ويتنقلون داخل اليمن وخارجه، مشددين على أن القادة الحقيقيين لا يختبئون، بل يواجهون الشعوب ويقودونها بوضوح ومسؤولية.
واختتمت الحملة بسلسلة من الأسئلة الموجهة للرأي العام اليمني والدولي:
"هل فعلاً لا يزال عبدالملك الحوثي في اليمن؟ أم أنه يدير مشروعه التخريبي من طهران؟ ولماذا لم يظهر علنًا طوال هذه السنوات؟"
وتأتي هذه الحملة في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، وسط دعوات شعبية متزايدة لمحاسبة قادتها على ما اقترفوه من جرائم حرب بحق اليمنيين.
أعجوبة مذهلة تنقذ أبناء محافظة يمنية وتفرح قلوبهم
بحاجة إلى مصحات نفسية!!!!!
هل تتدحرج المعركة الهندية- الباكستانية إلى صراع نووي؟
إعادة إحياء خارطة التسوية العمانية
الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!