آخر الأخبار


السبت 31 مايو 2025
شنت ميليشيا الحوثي، فجر الجمعة، هجومًا مزدوجًا استهدف مواقع تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في شمال محافظة الضالع، بعد أقل من 24 ساعة على الإعلان الرسمي عن فتح الطريق الرابط بين مناطق الضالع المحررة وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في خطوة كانت تهدف لتسهيل التنقل ومرور المساعدات بعد إغلاق دام عشر سنوات.
وقالت مصادر ميدانية إن الهجوم الحوثي تركز في قطاع "باب غلق"، وأسفر عن اشتباكات ضارية استمرت نحو ساعتين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، قبل أن تنجح القوات الجنوبية في صد الهجوم وتحويل المعركة إلى هجوم معاكس.
وأكد العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، أن قواته "خاضت مواجهات مباشرة وعنيفة، تصدت خلالها لهجوم الميليشيات بكل بسالة، قبل أن تشن عملية هجومية مضادة أجبرت العناصر الحوثية على الفرار تحت نيران مركزة ودقيقة".
وأوضح قابوس أن "الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة متنوعة، من المدفعية وعيارات 23 ملم إلى القناصات الحرارية والهاونات"، مشيرًا إلى أن "الوحدات الجنوبية نجحت في تدمير مواقع الإسناد الناري للحوثيين، مما أفقدهم القدرة على التغطية النارية وتكبدوا خسائر بشرية ومادية كبيرة".
وكانت السلطات قد أعلنت، يوم الخميس، عن فتح الطريق الحيوي (مريس – دمت) الذي يربط عدن بالعاصمة صنعاء، في خطوة وُصفت بأنها إنسانية واستراتيجية، لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التواصل بين المحافظات اليمنية. لكن الهجوم الحوثي يثير التساؤلات حول جدية الالتزام بأي تفاهمات ميدانية ويضع جهود التهدئة على المحك.
مكاشفة رئاسية
الرجل الأكثر حقداً وجهلاً على وجه الأرض!
الرئيس كان محقا
البند السابع: قيد على الشرعية ومكافأة لمليشيات الحوثيراني الإرهابية
هل أخطأ الرئيس العليمي؟
بين الهدية والسر: رحلة مع زملائي نحو أسرار القباب والعطايا