وجّه طلاب كلية الطب البشري من دفعات ما قبل 2021 في جامعة العلوم والتكنولوجيا (فرع صنعاء سابقاً) مناشدة عاجلة إلى الجهات الرسمية والأكاديمية في الحكومة اليمنية، مطالبين بإنصافهم بعد ما وصفوه بـ"الإجراءات المجحفة" التي أعقبت نقل المركز الرئيسي للجامعة إلى عدن بموجب القرار الوزاري رقم (6) لسنة 2021.

وجاء في المناشدة - التي حصل عليها "بوابتي" - أن مئات الطلاب يعيشون أوضاعاً تعليمية وإنسانية صعبة، بعد إلغاء الاعتراف بشهاداتهم، رغم إتمامهم المقررات الأكاديمية والسريرية في ظروف الحرب، وتحت إشراف أكاديمي معتمد وبرسوم دراسية تم دفعها بالكامل.

وأكد الطلاب في رسالتهم أن ما يواجهونه يشكل "عقوبة جماعية"، أبرزها:

• إجبارهم على إعادة دراسة وامتحان أكثر من 22 مادة سبق إنجازها.
• فرض إعادة سنة الامتياز بالكامل رغم تنفيذها عملياً.
• فرض رسوم جديدة على مقررات سبق دفعها.
• حرمان الطالبات من خيارات آمنة لاستكمال تعليمهن.
• ضياع مستقبل الطلاب المغتربين وحرمانهم من الاعتراف بشهاداتهم في بلدان الإقامة.

وطالب الطلاب بعدد من الإجراءات العادلة والمنصفة، أبرزها:

• الاعتراف الكامل بالمقررات التي تم إنجازها فعلياً.
• الإعفاء من الرسوم المكررة.
• إيجاد بدائل آمنة وعملية للطالبات.
• فتح مركز امتحاني أو تدريبي في صنعاء أو منطقة محايدة.
• إشراك الطلاب المتضررين في لجان المعالجة والحلول.

واختتم الطلاب مناشدتهم بتأكيد أنهم لا يسعون لاستثناء سياسي، بل يطالبون بحق قانوني وإنساني كفلته الأعراف الدولية، محذرين من أن إهمال طلاب الطب في ظل ظروف النزاع هو تخلي مؤسسي عن مستقبل القطاع الصحي في البلاد.

وحظيت المناشدة بدعم من شخصيات طبية، أبرزهم الدكتور عصام القرودع، استشاري الجراحة العامة وجراحة الصدر والمناظير، الذي أعلن تأييده الكامل لمطالب الطلاب.