كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات عن مصير الطائرة القطرية التي أهدتها الدوحة إلى الولايات المتحدة، موضحة أن الطائرة ستُدمج ضمن الأسطول الرئاسي وستُستخدم لصالح القوات المسلحة الأمريكية.

وأكدت ليفات خلال مؤتمر صحفي أن الطائرة ليست هدية شخصية للرئيس دونالد ترامب، مشددة على ضرورة تصحيح المعلومات الخاطئة التي تم تداولها في الأسبوع الماضي، لأن هذه الطائرة تُعتبر تبرعًا للبلاد والقوات الجوية الأمريكية.

وأضافت المتحدثة أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وقطر، مشيرة إلى أن الطائرة ستُستخدم في مهام متعددة تهم القوات المسلحة، ما يعزز قدراتها في التنقل والعمليات الرسمية.

وأوضحت أن إدارة ترامب تعتبر هذه الهدية مساهمة قيمة في دعم الأسطول الرئاسي، الذي يخدم مسؤوليات القيادة الأمريكية في الداخل والخارج.

من جانبه، أثار موضوع الطائرة الكثير من الجدل في وسائل الإعلام، حيث تم تداول شائعات متعددة حول طبيعة الهدية والغرض منها.

وأكدت ليفات أن البيت الأبيض ملتزم بالشفافية في هذا الملف، داعية الجميع إلى الاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب التضليل، خصوصًا في قضايا تتعلق بالأمن الوطني والعلاقات الدولية.