آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
رحل سميي وصديقي ياسين محمد البكالي، لم يخطفه الموت ولم يفاجئنا رحيله، فقد ظل يتردد عليه طيلة السنوات الأخيرة، وهو يتنقل بين المدن باحثاً عن فرصة العلاج لداء في عينه ويكافح حتى لا يفقد النور.
وفي ظل هذه المعاناة الممزوجة بوطأة الحاجة بقي هذا الشاعر النبيل منشغلاً بكتابة الشعر الذي تحول بالنسبة له إلى "دفتر حالة"، يعكس كل مايعيشه الشاعر ويعبر عن مواقفه، وينبض بأفراحه وأحزانه.
هو من أغزر شعراء اليمن عطاءً دون منازع، مع شعر يتمتع بالجزالة والجمال والصور البديعة.
رغم كل ماعاناه أنتج الشاعر ياسين البكالي العديد من الدواوين وأحيا مناسبات شعرية وإبداعية في القاهرة وجدة والطائف وفي صنعاء، لم يستسلم.. لقد رحل فقيراً متسلحاً برباطة جأش عجيبة أمام ما واجهه من مصاعب وأمراض. لقد أمسك بمقود الحياة ومضى إلى نهاية الرحلة وترجل وترك بلداً بحكم الميت تقريباً.
وداعاً أيها الشاعر الغزير الجميل.. عزائي لريمة واليمن وللناطقين بالعربية في كل مكان بهذا الفقد الأليم.
أسأل الله ان يتغمدك بواسع رحمته وغفرانه ويسكنك فسيح جناته، وأن يلهم اولادك وأهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان.
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!
انتهازيون بيافطات مختلفة
السعودية: السلام بأي ثمن..الحوثي: انتظار المراضاة..الشرعية: … !!!
المجلس الرئاسي اليمني... تحدّيات السيادة والمصالح