آخر الأخبار


الجمعة 6 يونيو 2025
العام الماضي كانت أول مرة أشاهد اعلانا عن البن الخولاني السعودي وانا على متن الطيران السعودي من لندن الى جده.
كان اعلانا جميلا مذهلا، بقدر ما أثار تقديري واعجابي بهذه التفاصيل المدهشة للتحول السعودي في الانتاج والخطاب والرؤية، فجعني حال اليمن في المقابل.
تتباهى مملكة الحاضر بتفاصيل بلادها وشعبها، من صحراء نجد وحتى جبال فيفا، تهامة السعودية تلمع في سماء المملكة بكل تفاصيلها، زي وانتاج وفنون.
سواحل وجبال ورمال المملكة تتباهى ببعضها متجهة نحو العصرية التامة، تتغير قيم المركزيات.
لامركز الا التعدد والتنوع.
وحده الحرس الثوري والخمينية يعيشون في الماضي.. في كل ماضي، يسحقون ايران العظيمة بتنوعها لكي تبقى عمامة الملالي.
تحررت منهم سوريا، ويتعافى منهم لبنان، وتقاومهم عروبة العراق سنة وشيعة، اما اليمن شمالا فلاتزال عمامة الماضي تحاول محو كل جميل في الجمهورية خدمة لهذه المركزية المريضة.
يتمسك اليمني بمافيه بلاده من جمال، مقاتل يقدم روحه وشاعر وسياسي واعلامي يسعون لابقاء التفاصيل الجميلة باسم اليمن حاضرة، ووحده الحوثي ضمن مركزية عمامة الولي في طهران يهدد بمحو كل جميل في هذه البلاد، حاضرا وماضيا.
تختفي تفاصيل الجمال في وعينا عن بلادنا.. من النظام السياسي الى الهوية الوطنية.
في الوقت الذي تتسابق فيه مجتمعات الاشقاء في كل بلد عربي على الانتماء للحاضر والانتماء للمستقبل.
تحرير صنعاء ليس مجرد عمل سياسي.. بل هو حماية حتى للماضي، فالحوثي سرطان يهدد الأزمنة كلها لهذه البلاد..
سرطان يهدد أزمنة اليمن
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية
براقع الكترونية
رسالة إلى الدكتور العليمي وإلى العميد طارق
فتاة في التلفزيون
محمد في مكة