محمد موسى العامري
جلُّ أبناء البيضاء ، سنة شافعية ، يمقتون الحوثة ، ومشروعهم ، الرافضي ، الايراني وتاريخ رجالها مشرق ، ضد هذه الفئة المعتدية على أبناء اليمن عموماً وأهل البيضاء خصوصاً وشذ عنهم شراذم من ذوي العَمَى والجهالة والأطماع والأحقاد ، رغبة ، أورهبةً ، فكافئهم الحوثة - جزاء تحوثهم - بدفعهم إلى مهلكة الحرب وغرروا بهم فصدروهم مليشيات في مقدمة الجبهات ليلقوا حتفهم في سبيل خدمة أسيادهم ! وأبقوا على عناصرهم ومشرفيهم - وبخاصة سلالتهم - في الأماكن الآمنة، ووزعوهم إلى فئتين:-
الأولى :- أعمال مكتبية مدنية .
كالتربية ، والصحة ، والمالية ، والإعلام ، والمشرفين على المكاتب المدنية والتنفيذية ،... الخ
الثانية :- أعمال أمنية محلية .
، كالمرور ، والأمن ، والشرطة ، وحراسة المنشئات ، والسجون ، وتحصيل المكوس والضرائب وأنواع الجبايات !
وتابعوا حصيلة القتلى والجرحى لتعلموا حقيقة ماذكرته لكم .
وعلى هذا سياستهم التمييزية العنصرية في بقية مناطق اليمن .
كلمة للمتحوثة :-
إذا كنتم تظنون الحوثة سيحترمون خدمتكم وتكون لكم حظوة فأنتم واهمون فمن سلم منكم من محرقة الحرب سيلقونهم في المزابل أومصيرهم الإغتيالات والتصفيات ومن ركزوهم من الأعيان والمشايخ للتمويه وتحشيد المغفلين للهلاك فليس لهم قيمة ! ولايقبلون شفاعتهم في نعجة ! وليتهم اعتبروا بمن خدموهم ثم تخلصوا منهم !
فدعوا هذه العبودية والإستكانة وكونوا أحراراً كأسلافكم ولاتعينوهم على الظلم فيسلطهم الله عليكم .
( وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
