آخر الأخبار


الاربعاء 9 يوليو 2025
أردتم قتله ومحوهُ من الوجود فأصبح رمزاً لنضال وأسطورةً لأجيال
في النهاية، الشيخ صالح حنتوس دافع عن نفسه وعن بيته وأهله
مهما كانت الأسباب ما كان لكم أن تقترفوا هذا الجُرم البشع بقتله في بيته وأمام زوجته وأهله
تقتلون رجلاً في العقد الثامن من عمره وفي بيته! .. يالكم من شجعان!
حتى لو لم يُجِب دعوتكم بأن يخرج أو يستسلم!
ما كان ضركم لو صبرتم حتى لسنة ما دام لم يقترف جُرماً أو يريق دماً؟
ما كان ضركم لو تركتمُ الشيخ الثمانيني وشأنه .. ماذا كنتم ستخسرون؟
لكنكم بقتله ارتكبتم جرماً كبيراً وأرقتم دماً طاهراً وهتكتم أستار بيتٍ وأسرة
ما كان لكم أن تقتلوه عنوةً وأن تحرقوا بيته بلا سببٍ قانونيٍ واضح وقوي!
لماذا لم تصبروا وتنتظروا وتتريّثوا وتؤْثروا السلامة على الأقل احتراماً لشيبته ولبيته وأهله وللقرآن الذي يُعلّمهُ للناس!
لكنكم ولسوء حظكم ودون أن تقصدوا أو تحسبوا صنعتم لريمة رمزها النضالي وبطلها الأسطوري لعقودٍ وعقود!
ما كان ينقص ريمة إلاّ هذا الرمز وهذه الأسطورة .. وكانت زوجته بنت غالب المسوري واقفةً صامدةً إلى جانبه رغم نافورة الدماء ملء سطح منزله! يالها من نهاية تقرع رؤوس الهاربين وتضرب رؤوس القاعدين! تنكز رأس الوقت الميّت وتلكز أشداق الرجال وأنصافهم!
رحمة الله تغشاك يا شيخ صالح حنتوس
ولا نامت أعين الجبناء!
لا تقتلونا مرتين…!
لماذا لا تثورون الان بجد ؟
التوقيت المريب لظهور سلاح "حزب الله"
الحبيب الجفري يقول!
المعضلة اليمنية
ورقتان تهمان الحوثي