آخر الأخبار


الاثنين 7 يوليو 2025
وانا اتابع هذه الايام قنوات ( الشيعة الامامية ) وهي تعج بالبكاء واللطم وشج الرؤوس ، بمناسبة ذكرى استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنه ، وكان ذلك في معركة الطف بارض كربلاء في العاشر من شهر محرم سنة 61 للهجرة ، وقد وجدت والله العجب وانا اتابعهم ! وجدتهم يلطمون الخدود ويشقون الجيوب على استشهاد (عبد الله الاصغر ) بن علي بن ابي طالب في كربلاء ، ولكنهم لا يفعلون ذلك ولا يذكرون شقيقه (ابا بكر ) بن علي وقد استشهد معه في نفس اليوم ونفس المعركة وامهما الإثنان هي ( ليلى بنت مسعود الدرامية ) .
وجدتهم ينوحون في مجالسهم على استشهاد (العباس ) بن علي بن ابي طالب وشقيقه (جعفر ) بن علي ، ولكنهم لا يتطرقون الى اسم شقيقهما الثالث (عثمان ) بن علي بن ابي طالب والذي استشهد معهم في نفس المعركة ، مع ان امهم الثلاثة هي (أم البنين بنت حزام الكلابية ). اين النواح والبكاء على عثمان بن علي وقد سقط شهيدا الى جانب اخويه في كربلاء ؟ اين العدل في اللطم وشج الرؤوس وشق الجيوب ؟
.وجدتهم لا يبكون ولا ينوحون على (عمر الأصغر ) بن علي بن ابي طالب بل ولا يذكرون اسمه وهو الذي استشهد في كربلاء وامه هي (الصهباء التغلبية) .
. وجدتهم لا يولولون ولا يذكرون كذلك اسم (ابي بكر ) بن الحسن بن علي بن ابي طالب الذي استشهد الى جانب عمه الحسين في كربلاء وامه هي ( رملة بنت اسحاق )،
هذه الاسماء مذكورة ومثبته في كتب ( الشيعة الامامية ) كما هو الحال في كتب السنة ، فلماذا لا يذكرها من يحيون ذكرى عاشوراء في مجالسهم البكائية ؟ هل سقطت سهوا ؟
الجواب (لا ) لم تسقط سهوا بل سقطت عمدا . والسبب من وجهة نظري . هو انه قد تم تعبئة العقل الشيعي الإمامي على وجه الخصوص على مدى قرون ان ابابكر وعمر وعثمان وهم الخلفاء الثلاثة كانوا اعداء لعلي بن ابي طالب ! وانهم قد فعلوا وفعلوا ، وبالتالي لو تم التطرق الى ذكر تلك الشخصيات التي تحمل نفس الأسماء من الذين استشهدو مع الحسين في كربلاء ، حينها سيتسأل العامة من الشيعة وهم الذين يعتمدون في اخذ المعلومة على مايقوله دعاة الشيعة في الحوزات ومجالس العزاء وغيرها لا على ما تقوله كتبهم القديمة ، سيتسائلون ويقولون كيف للإمام علي ان يسمي ابنائه بأسماء اعدائه كما صورهم لنا مرجعياتنا ودعاتنا ؟ ومن المعلوم ان الآباء في الغالب تختار اسماء شخصيات محببة اليها ومعجبة بها لأي سبب كان فتسمي بها ابنائها .
لقد وجدت ان الشيعة الامامية في كل مناسبتهم (الحزينة ) لا يتطرقون ابدا لذكر الامام (زيد ) بن علي بن الحسين بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا الذي استشهد في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان ، فهو اخو محمد ( الباقر ) الذي يعتبر الامام الخامس عند الشيعة الاثنى عشرية . ولقد كان من ضمن اخوة زيد بن علي : (عمر وعائشة ) . فقد كانت شخصية الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخصية محببة عند البيت الهاشمي ، وهذا ما جعل الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه يسمي اثنين من ابنائه باسم (عمر ) . (عمر الاكبر وعمر الاصغر ) . وجعل كذلك حفيده علي بن الحسين ( زين العابدين ) يسمي احد ابنائه ( عمر ) . ومن عجائب الشيعة الامامية انهم نفوا الامامة عن ( زيد بن علي ) بينما اثبتوها لامامهم ( الغائب ) الذي قالوا انه في (السرداب ) … الخلاصة التي نقولها في هذه المناسبة هي :
(قاتل الله قاتل الحسين ومن رضي بقتله ، وقاتل الله من يستثمر مقتل الحسين لشق وتفريق امة محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ).
باطنية محمد الشنقيطي وتبنيه للمشروع الشيعي الخميني
موت الخائن لاتعني موت الخيانة بل بداية تاريخها..
خريطة المتصارعين في اليمن... متصارعون كثيرون وعواقب سيئة
حملة مكثفة عن إنجازات المخا!!
القرار الهمجي
سؤال يطرق أبواب العقل