الخميس 22 مايو 2025
ديناميكيات الانفجار: غياب التأطير السياسي وصعود الغضب الشعبي
الساعة 10:58 صباحاً
خالد سلمان خالد سلمان

1
لا أحد سيفر من السيد إلى السلطان ومن الإثنين إلى المشيخ. 
دولة قوامها لا إكراه ولا إزدراء لحق تقرير المصير.
2
خارج الشكليات لايهم من قدم الطلب ، الحقيقة التي نقفز عليها بإدراك تام، إن الشارع معبأ بكل أسباب التمرد، هو  برميل بارود بحاجة لفتيل وعود ثقاب. 
لا يهم من دعا ربما هو رجل نشاهده يبحث عن مواد إعلانية مدفوعة ،من المطاعم والمولات والمحلات التجارية   ، وربما شخصية صاخبة بلا برنامج أو إجابة عن سؤال ماذا بعد، الحقيقة البطل غير المرئي لخروج الناس الوان الطيف الحاكم وفساد الأجهزة . 
حراك عدن يكشف ظهر الطبقة السياسية ، هو حراك عفوي يمكن إحتوائه ، ويمكن إختراقه ويمكن إعتلاء موجته من جماعات متمرسة على اللصوصية ، ونقله من حالة الغضب المشروع إلى مجرد قطيع يفتح على المجهول . 
غياب التأطير السياسي والوعي الحقوقي وإنسحاب  النخبة، يساوي تدمير مدينة ويعيد نكأ جرح فبراير المغدور . 
3
دخول الأمن على خط ثورة يناير ، بالقمع والكوردونات البوليسية عجل بسقوط مبارك. 
قلنا فقط نذكر. 
4
توجد قوى تعاديك ؟
نعم توجد وأنت بفشلك من مكنها ووضع بيدها مثل هكذا سلاح.
لاتبحث بالتخوين عن ورقة توت ، فقط كاشف ناسك وأفتح جراحك للتعافي.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار