آخر الأخبار


الأحد 29 يونيو 2025
لا تتشفّوا بالموت ولا بالمرض، فهذه أشياء ستأتيكم يومًا ما، وهي لا تؤذي المريض أو الميت فقط، بل تمزّق قلوب ذويهم الذين، في لحظة كهذه، لا يبحثون إلا عن كلمة: "رحمة الله عليه".
نعم، نعلم أن هذه البلاد أصابها تلوث في كل شيء… حتى في أخلاقنا، في أوجاعنا، في عقولنا.
تلوث فكري، وتلوث إنساني، يزيد على ما فيها من حروب ومآسي.
كلنا أخطأنا في هذه البلاد… فلا ينهض أحد ليبرّئ نفسه.
جميعنا، بشكل أو بآخر، ساهمنا فيما نحن فيه.
قد يقول قائل: "أنا لم أفعل شيئًا".
لكنّك فعلت… حتى وإن خالفت إشارة مرور، أو تجاوزت طابورًا، أو رشوت موظفًا لإنهاء معاملة.
هذه الممارسات الصغيرة، التي صارت ثقافة مجتمعية، رسّخت فينا روح الفوضى واللامسؤولية، وجعلت البلاد تمضي بهذا الشكل.
لا تقل بعد موت أحد إلا: "رحمة الله عليه".
فالميت سيكون بيد من لا تخفى عليه السرائر، بيد العدل المطلق.
لكن دعوا في أنفسكم شيئًا من شرف الأخلاق…
واتركوا الحزبية البغيضة التي لوّثت العقول… فأنتم يومًا ما، ستحتاجون دعوة "رحمة الله تغشاه"
خذها من عدوك قبل صديقك،
فربّ كلمة تنجيك، وتؤنس وحشتك في قبرك.
ارتفعوا، وارفعوا أخلاقكم…
وما الأمم إلا أخلاقٌ… إذا ذهبت، ذهبوا.
رحم الله كل من رحل إلى ربّه،
ونسأل الله أن تمضي هذه البلاد إلى خير،
وأن يُنزِع من القلوب ما فيها من غل.
الحوثيون يجنون اكثر من مليار دولار سنويا من تجارة المخدرات
"حين ينحني التاريخ لنا ليمنحنا فرصة الغفران" رفقاء السلاح .... لاخصوم الأمس
خطاب المرشد: الدوغما، حينما تسحب السياسة الى فوهتها
المحسوبية… آفة العمل المؤسسي
منسيّون
كابوس الرياضيات: قصة طالب ذكي يعانق الفشل قبل أن ينتصر