وفي التفاصيل أن رجلا يدعى (م.ي) يمارس تجارة الأقراص المخدرة في الحدائق العامة، ما بين مدينة جبلة الساحلية، ومحافظة اللاذقية. ويقوم بعمله بحرية دون أي عوائق تذكر، حتى إنه يضع الحبوب المخدّرة في جيوبه، دون أن يعمد إلى إخفائها بطريقة تضلل رجال الأمن أو سواهم.
إلا أن روّاد إحدى الحدائق العامة اشتبهوا به، بعد تغيّر طعم الشاي والقهوة، دون أن يتعرفوا إلى السبب، خصوصا بعدما لاحظوا وجود تحركات غريبة لبعض الزبائن، يأتون ويذهبون، خفية، ويتبادلون في ما بينهم أكياسا مغلقة.
وعرف في هذا السياق أنه كان يمارس تجارة الأقراص المخدرة، والتي تنتشر بكثافة في مناطق ما يعرف بجيش الدفاع الوطني التابع للأسد مباشرة، من خلال بيعها مذوّبةً في كأس شاي أو فنجان قهوة.
ومن خلال إعادة "الفكّة" للزبون، يتم دس عدة أقراص مخدرة ما بين الفكّة، لتسهيل بيعها دون لفت الأنظار.
والأمر الذي لفت أنظار بعض روّاد الحديقة التي كان يمارس فيها الرجل عمله، هو أن زبائنه يأتون يوميا، ولمدد طويلة، مستهلكين فيها عدداً كبيراً من أكواب الشاي أو القهوة، الأمر الذي كان بداية كشف طرف الخيط في عملية الاتجار هذه.
ويقال في المنطقة، إن عداوة كار، هي التي تسببت بالقبض عليه، حيث كان "زملاؤه" في مهنة المشاريب الساخنة، يشعرون إزاءه بنوع من "الحسد" لأنه كان يمتلك عددا كبيرا من الزبائن المياومين من مستهلكي الشاي والقهوة.. والأقراص المخدّرة.
وبعدما قام المواطنون بإخبار قوات #الشرطة المدنية بما يعرفونه عن الرجل، تم القبض عليه، ولدى تفتيشه الظاهري اكتشفت كمية كبيرة من الحبوب المخدرة في جيوبه، الأمر الذي أثار استغراب قوى الأمن والمواطنين، لمدى استهتار هذا "القهوجي غير الشرعي" وممارسته لعمله الجرمي علناً وأمام أنظار الناس.
آخر الأخبار


الخميس 10 يوليو 2025