دعا إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى صياغة استراتيجية فلسطينية من أجل "التصدي للاعتداءات الإسرائيلية". وأكد أن "ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية، ستوقد الغضب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني. مضيفاً: "من يُشعل النار سيُحرق بها". وكان مستوطنون إسرائيليون، قد أحرقوا، فجر أمس الجمعة، منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، مما أسفر عن مقتل الرضيع "علي"، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة. ووفق بيان أصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس"، اليوم السبت، نقلت عنه وكالة الأناضول، فقد دعا هنية "الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، للتوافق على استراتيجية ورؤية وطنية موحدة، لتعزيز المقاومة والرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في حق الفلسطينيين". وطالب هنية "الفصائل الفلسطينية بضرورة الوحدة وتحقيق الشراكة، داعياً قيادة السلطة، إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل". ولقيت حادثة مقتل الرضيع دوابشة، استنكاراً وشجباً واسعاً، فلسطينياً وعربياً ودولياً، ووصفت الحادثة بـ"الجريمة البشعة".