أكد مصدر في المقاومة الشعبية في مدينة عدن، جنوب اليمن، لمراسل "الخليج أونلاين"، الاثنين، وصول قوة للتحالف من 3 آلاف جندي عربي من الخليج ومصر بالإضافة لباكستان، إلى المدينة عبر مينائها.

وأوضح المصدر، الذي رفض التصريح عن اسمه، أن "القوة ستتسلم ملف تأمين المدينة وحماية المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية، إلى جانب الوحدات العسكرية الموالية للشرعية، بعد تحريرها بالكامل من أي وجود لقوات الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الشهر المنصرم (يوليو/تموز)".

وقال المصدر إن القوة التي وصلت "متعددة الجنسيات" متكونة من "دول عربية هي السعودية والإمارات ومصر بالإضافة لجنود من جمهورية باكستان الإسلامية، التي كانت أعلنت تأييدها لعاصفة الحزم"، مشيراً إلى أنها "مدعمة بأسلحة نوعية"، وفق تأكيده.

يأتي ذلك بعد يوم من زيارة قصيرة لنائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح؛ للوقوف على آثار الدمار الذي خلفته مليشيا الحوثي في المدينة.

من جهته، أوضح رئيس جهاز الأمن القومي، علي الأحمدي، أن مدة تدريب مقاتلي المقاومة المنضمين إلى صفوف الأمن والجيش، وفقاً لقرار مجلس الدفاع الأعلى، لن يقل عن 45 يوماً، مشيراً إلى أهمية قرار الضم الذي سيجند شباباً عاطلين عن العمل، وسيوحد الصف العسكري، ويبرز ملفي الأمن والخدمات كأهم تحد تواجهه السلطات المحلية في عدن، بعد إعلانها مدينة محررة.

المصدر وكالات